[639] كذا قيل والاظهر أنه عطف على " حسن الثناء " وإنما اكتفينا بهذا القدر من البيان إيثارا للاختصار وإلا فالمجلدات لا تفي بشرحه. 745 - جش: ابن نوح عن علي بن الحسين بن سفيان عن علي بن أحمد بن علي بن حاتم عن عباد بن يعقوب عن عمرو بن ثابت عن جابر قال: سمعت السبيعي ذكر ذلك عن صعصعة قال: لما بعث عليه السلام مالكا الاشتر [واليا على أهل مصر] كتب إليهم: من عبد الله أمير المؤمنين إلى نفر من المسلمين سلام عليكم إني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو أما بعد فإني قد بعثت إليكم عبدا من عبيد الله لا ينام أيام الخوف ولا ينكل عن الاعداء حراز الدواير لا ناكل من قدم ولا واهن في عزم من أشد عباد الله بأسا وأكرمهم حسبا أضر على الكفار من حريق النار وأبعد الناس من دنس أو عار وهو مالك بن الحرث أخا مذحج حسام صارم لا نابي الضريبة ولا كليل الحد عليم في الجد رزين في الحرب ذو رأي أصيل وصبر جميل فاسمعوا له وأطيعوا أمره فإن أمركم بالنفر فانفروا وإن أمركم أن تقيموا فأقيموا فإنه لا يقدم ولا يحجم إلا بأمري وقد آثرتكم به على حريق النار وأبعد الناس من دنس أو عار وهو مالك بن الحرث أخا مذحج حسام صارم لا نابي الضريبة ولا كليل الحد عليم في الجد رزين في الحرب ذو رأي أصيل وصبر جميل فاسمعوا له وأطيعوا أمره فإن أمركم بالنفر فانفروا وإن أمركم أن تقيموا فأقيموا فإنه لا يقدم ولا يحجم إلا بأمري وقد آثرتكم به على نفسي لنصيحته لكم وشدة شكيمته على عدوكم عصمكم الله بالتقوى وزينكم بالمغفرة ووفقنا وإياكم لما يحب ويرضى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بيان [قوله عليه السلام:] " حراز الدوائر " في أكثر النسخ بالحاء المهملة ثم الراء المهملة ثم المعجمة أي الحارس في الدوائر أو جلابها من قولهم: أحرز الاجر إذا حازه. والدائرة: الغلبة بالنصر والظفر. وفي بعضها بالجيم والمهملتين وهو أنسب وفي بعضها بالجيم ثم المعجمة ثم المهملة وهو أيضا مناسب أي ________________________________________ 745 - رواه النجاشي رحمه الله في ترجمة صعصعة بن صوحان. وللحديث مصادر كثيرة يجد الباحث كثيرا منها في ذيل المختار: (124) من باب الكتب من نهج السعادة: ج 5 ص 52 ط 1. ________________________________________