[589] قال قتادة: القتلى يوم صفين ستون ألفا. وقال ابن سيرين: سبعون ألفا. وهو المذكور في أنساب الاشراف وضعوا على كل قتيل قصبة ثم عدوا القصب. بيان: " ستدعون إلى قوم " (1) قال الطبرسي رحمه الله: قيل: هم هوازن وخيبر وقيل: هم هوازن وثقيف. وقيل: هم بنوا حنيفة مع مسيلمة وقيل: أهل فارس. وقيل: الروم. وقيل: هم أهل صفين أصحاب معاوية انتهى. واستدل على كونهم أصحاب معاوية بأن الله تعالى أخبر عن المتخلفين بأنهم لن يتبعوا الرسول أبدا فلابد أن يكون بعده صلى الله عليه وآله وبعده أصحاب معاوية أظهر من غيرهم أو الغرض محض نفي قول من قال: إنها فيما وقع في حياته صلى الله عليه وآله. وقال الفيروز آبادي: ربص بفلان ربصا: انتظر به خيرا أو شرا يحل به كتربص ويقال: ربصني أمر وأنا مربوص. والمراد بالشيخين طلحة والزبير. وفي القاموس الدر: النفس واللبن وكثرته ولله دره أي عمله. ولا در دره: لا زكا عمله. ودر العرق: سال. قوله: " ما تبوح بها الخمر " باح بسره: أظهره. والضمير راجع إلى الخمر أي ما دام الخمر تظهر نفسها ولا يمكن كتمانها والباسل: البطل كشجاع. والعلقمة: المرارة. وجربان القميص بضم الجيم والراء وتشديد الباء معرب گريبان شمر بكسر الشين والميم وتشديد الراء: أي شديد. قوله عليه السلام: " من ومن " أي من هو ومن هو. وفي الديوان: وشر ________________________________________ (1) هذه قطعة من الآية: (16) من سورة الفتح، وإليك تمام الآية الكريمة: * (قل للمخلفين من الاعراب ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أن يسلمون فإن تطيعوا يؤتكم الله أذجرا حسنا وإن تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم عذابا أليما ". ________________________________________