[660] [ومن يكفر بالايمان فقد حيط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين] (المائدة: 5)، قال: الايمان في بطن القرآن علي بن أبي طالب، فمن كفر بولايته فقد حبط عمله. [بحار الانوار: 35 / 348 حديث 28، عن تفسير فرات: 18]. 219 - كتاب صفات الشيعة: بإسناده عن عبيدالله، عن الصادق عليه السلام، قال: من أقر بسبعة أشياء فهو مؤمن: البراءة من الجبت والطاغوت، والاقرار بالولاية، والايمان فرات: 18]. 219 - كتاب صفات الشيعة: بإسناده عن عبيدالله، عن الصادق عليه السلام، قال: من أقر بسبعة أشياء فهو مؤمن: البراءة من الجبت والطاغوت، والاقرار بالولاية، والايمان بالرجعة... إلى آخره. [بحار الانوار: 65 / 193 حديث 12، عن صفات الشيعة: 178]. 220 - ن، بإسناده عن الحسن بن جهم، قال: حضرت مجلس المأمون يوما - وعنده علي بن موسى الرضا عليه السلام وقد اجتمع الفقهاء وأهل الكلام من الفرق المختلفة -... وقال علي عليه السلام: يهلك في اثنان ولا ذنب لي: محب مفرط ومبغض مفرط.. إلى أن قال الرضا عليه السلام: فمن ادعى للانبياء ربوبية أو ادعى للائمة ربوبية أو نبوة ولغير الائمة إمامة، فنحن منه براء في الدنيا والآخرة. فسأله بعضهم، فقال له: يا بن رسول الله ! بأي شئ تصح الامامة لمد عيها ؟، قال: بالنص والدلائل.. [بحار الانوار: 25 / 135 من حديث 6، عن عيون أخبار الرضا عليه السلام: 324 - 325]. " ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا " " ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا " " ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين " ربنا.. وتقبل منا وتجاوز عن سيئاتنا وتب علينا ولمن سبقنا بالايمان ولوالدينا ولمن وجب حقه علينا، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وسلام على المرسلين. عبد الزهراء علوي