[32] وأول (1) من قاسم العمال وشاطرهم أموالهم، (2) وهو الذي هدم مسجد رسول الله ________________________________________ = أن الميت ليعذب ببكاء الحي، وقد ناقشة بما لا مزيد عليه شيخنا الاميني في غديره 6 / 156 - 167، و... وفي أكثر من رواية وبألفاظ مختلفة وفي زمن صاحب الرسالة نهى عن البكاء حيث إن نساء المهاجرين والانصار لما بكين عند موت زينب ورقية بنتي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جعل عمر يضربهن بالسوط، وأخذ رسول الله (ص) يده وقال: مهلا يا عمر ! دعهن يبكين..، كما أوردها ابن حنبل في مسنده 1 / 237 و 335، 3 / 333، و 4 / 408، ومستدرك الحاكم 1 / 381، و 3 / 191، ومسند الطيالسي: 351، والاستيعاب - ترجمة عثمان بن مظنون - 2 / 482، ومجمع الزوائد 3 / 17، والسنن الكبرى 4 / 70، وعمدة القارئ 4 / 87. وقال ابن أبي الحديد في شرحه على النهج 1 / 181 [1 / 60 - أربع مجلدات]: إن أول من ضرب عمر بالدرة أم فروة بنت قحافة، مات أبو بكر فناح النساء عليه وفيهن أخته أم فروة، فنهاهن عمر مرارا، وهن يعاودن، فأخرج أم فروة من بينهن وعلاها بالدرة.. أقول: هذا لعله أول مرة بعد تولية الخلاقة، والا كم ضرب قبلها، وحسبنا السقيفة وعند دار فاطمة سلام الله عليها، وقصته مع خالد في واقعة مالك بن نويرة وغيرهم، وأما بعدها فحدث ولاحرج. ولعل أوج قساوته وغاية حدته حده لابنه بعد الحد ! ثم قتله، وهو ما رواه البيهقي في السنن الكبرى 8 / 312، وابن عبد البر في العقد الفريد 3 / 470، والخطيب البغدادي في تاريخه 5 / 455، وابن الجوزي في سيرة عمر: 170، والمحب الطبري في الرياض النضرة 2 / 32، والقسطلاني في إرشاد الساري 9 / 439، وأبو عمر وفي الاستيعاب 2 / 349، وابن حجر في الاصابة 2 / 349 وغيرهم، وحاصل القصة أن عبد الرحمن بن عمر الاوسط وهو أبو شحمة، وهو الذي ضربه عمرو بن العاص بمصر في الخمر بأمر الخليفة، ثم حمله إلى المدينة على قتب وحده، وفي بعض الروايات: فجعل عبد الرحمن يصيح: أنا مريض وأنت قاتلي، فضربه الحد ثانيا وحبسه، ثم مرض فمات.. وفيها موارد للدقة والعجب، أعرضنا عن ذكرها فصل بعضها شيخنا الاميني في غديره 6 / 316 - 319. (1) هنا قبل: وأول، سقط قريب نصف الصفحة جاء في المصدر. (2) سقط سطر هنا، وهو: وكان يستعمل قوما ويدع أفضل منهم لبصرهم بالعمل، وقال: أكره أن أدنس هؤلاء بالعمل !. أقول: قد جاء ذكر سبق عمر في مقاسمة العمال ومشاطرتهم أموالهم في غيره، وإليك جملة من المصادر: فتوح البلدان: 286، تاريخ الطبري 4 / 56، العقد الفريد 1 / 18 - 21، معجم البلدان 2 / 75، صبح الاعشى 6 / 386، سيرة عمر لابن الجوزي: 44، تاريخ ابن كثير 7 / 18 و 115 و 9 / 113، السيرة الحلبية 3 / 220، تاريخ الخلفاء للسيوطي: 96، الفتوحات = ________________________________________