[29] ________________________________________ = منها: أن أحد المجاهدين المسلمين قال: إنا لما فتحنا المداين أصبنا كتابا فيه علم من علوم الفرس وكلام معجب، فدعا عمر بالدرة فجعل يضربه بها.. إلى آخر القصة التي أوردها المتقي في كنز العمال 1 / 95، وابن الجوزي في سيرة عمر: 107، وابن أبي الحديد في شرحه للنهج 3 / 122، وغيرهم. ومنها: ما أورده ابن الجوزية في سيرة عمر: 174 عن أبي عمر والشيباني، قال: خبر عمر بن الخطاب برجل يصوم الدهر، فجعل يضربه بمخففته - أي درته - ويقول: كل ! يا دهر يا دهر. ومنها: أنه ضرب رجلين بالدرة لزيارتهما بيت المقدس، كما أورده في كنز العمال 7 / 157، مع ما هناك من نصوص متظافرة في أنه لاتشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، ومنها بيت المقدس. ومنها ضربه لعماله على البلاد بالدرة، كما في قصة والي البحرين أبي هريرة التي أوردها ابن أبي الحديد في شرحه على النهج 3 / 113، بل قد ضرب بالدرة بغير موجب جمع من الاصحاب والوجهاء كل ذلك تنفيسا لعقده، وبسطا لهيمنته وسلطانه، وإخافة لصحبته ومن حوله، فهاهو يضرب ولده عبد الله بلا موجب وسبب، كما في تاريخ الخلفاء للسيوطي: 96، وضربه للجارود العامري - سيد ربيعة - كما في سيرة عمر لابن الجوزي: 178، وشرح النهج لابن أبي الحديد 3 / 112، وكنز العمال 2 / 167، وضربه لمعاوية عليهما اللعنة والهاوية، كما أورده ابن كثير في تاريخه 8 / 125، وابن حجر في الاصابة 3 / 434، وضربه بالجريدة للربيع بن زياد الحارثي، كما نص عليه في الطبقات 3 / 280، وانظر جملة من قصصه هناك في صفحة: 2308 مع أبي موسى الاشعري. ومنها: ضربه لجمع لاكلهم اللحم ! كما في سيرة عمر لابن الجوزي: 68، وكنز العمال 3 / 111، والفتوحات الاسلامية 2 / 424، ومجمع الزوائد للحافظ الهيثمي 5 / 35. ومنها: ضربه لجمع من نسائه ونساء المهاجرين والانصار لبكائهم على أمواتهم، وقد فصلنا الحديث عنه، وهذه من بطولات الخليفة التي تحدثت بها الركبان ! !. ومنها: ضربه لجمع - كتميم الداري والسائب بن يزيد وغيرهما - لصلاتهما بعد العصر، كما سيأتي مصادرها. ومنها: سأل رجل عن قوله تعالى: (وفاكهة وأبا)، فجهل الخليفة وأجابه الصحابة، فأقبل عليهم بالدرة ! !. مجمع الزوائد 5 / 8. ومنها: ما ذكره ابن القيم الجوزية في كتابه الطرق الحكمية: 45 من أمر الخليفة بضرب غلام خاصم أمه - وهو على حق - وردعه ما حكم به يعسوب الدين وامام المتقين صلوات الله عليه في الواقعة، وقد فصلها العلامة الاميني في غديره 6 / 104 - 105، فلاحظ. ومنها: ما عن عبد الله بن عم، قال: كان عمر يأتي مجزرة الزبير بن العوام بالبقيع، ولم يكن = ________________________________________