[23] هل من سبيل إلى خمر فأشربها * أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج.. وذكر نحو ما مر. ثم (1) روى عن الاصمعي.. أن نصر بن الحجاج كتب إلى عمر كتابا هذه صورته: لعبدالله عمر أمير المؤمنين من نصر بن حجاج: سلام عليك، أما بعد، يا أمير المؤمنين ! لعمري لئن سيرتني أو (2) حرمتني * لما نلت من عرضي عليك حرام أئن (3) غنت الذلفاء (4) يوما بمنية * وبعض أماني النساء غرام ظننت بي الظن الذي ليس بعده * بقاء فما لي في الندي كلام (5) وأصبحت منفيا (6) على غير ريبة (7) * وقد كان لي بالمكتين مقام سيمنعني عما (8) تظن تكرمي * وآباء صدق صالحون (9) كرام ________________________________________ (1) في شرح النهج 12 / 27 - 28 بتصرف يسير. (2) في (س): و. (3) في مطبوع البحار: إن. (4) الذلف: قصر الانف وصغره فهو اذلف وامرأة ذلفاء. وفي القاموس 3 / 142:.. محركة صغر الانف واستواء الارنبة، وقريب منه في الصحاح 4 / 1362، وغيره. وفي مطبوع البحار: الدلفاء - بالدال المهملة - ولا مناسبة هنا لها. (5) جاء في حاشية (ك) ما يلي: قال الفيروز آبادي: أجفت الباب: رددته. وقال: الغرام: الولوع والشر الدائم والهلاك والعذاب. وقال: الندي - كغني - مجلس القوم. والجب: القطع. [منه (قدس سره)]. نص عليها في القاموس 3 / 125، 4 / 156 و 349، و 1 / 43. وانظر: لسان العرب 9 / 35 و 12 / 436، و 10 / 363 و 1 / 171، مجمع البحرين 1 / 412، و 2 / 21، وتاج العروس 9 / 3، و 10 / 363، و 1 / 171. (6) في (س): منيغا. (7) في مطبوع البحار: ريبته. والظاهر ما أثبتناه. (8) في المصدر: مما. (9) في شرح النهج: سالفون. ________________________________________