[696] ومنها: ما رواه ابن أبي الحديد (1)، قال: مر عمر بشاب من الانصار (2) وهو ظمآن فاستسقاه فماص (3) له عسلا، فرده ولم يشرب، وقال: إني سمعت الله سبحانه (4) يقول: * (أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها..) * (5). وقال الفتى (6): إنها والله (7) ليست لك (8)، إقرأ يا أمير المؤمنين (9) ما قبلها: ________________________________________ (1) في شرح النهج 1 / 182 [1 / 61]. (2) في المصدر: ومر يوما بشاب من فتيان الانصار. (3) في (س): فماض له. وفي المصدر: فجدع.. أي خلط. والمض: المص أو أبلغ منه كما في القاموس 2 / 318. وجاء فيه 2 / 344: مض الشئ مضيضا: شرب.. (4) وجاءت العبارة في شرح النهج هكذا: فجدح له ماء بعسل فلم يشربه وقال: إن الله تعالى.. (5) الاحقاف: 20. ولم يذكر ذيلها في المصدر. (6) في الشرح زيادة: له، قبل الفتى، وأمير المؤمنين، بعدها. (7) لا توجد: والله، في المصدر. (8) في الشرح زيادة: ولا لاحد من هذه القبيلة.. (9) لا توجد في المصدر: يا أمير المؤمنين. ________________________________________