[27] السادس والثلاثين منه. باب: طينة المؤمن وخروجه من الكافر وبالعكس [67 / 77 - 129 باب 3]. باب: ما وقع على الزهراء البتول سلام الله عليها من الظلم، وبكائها وحزنها وشكايتها في مرضها إلى شهادتها وغسلها ودفنها، وبيان العلة في إخفاء دفنها صلوات الله عليها، ولعنة الله على من ظلمها [43 / 155 - 218 باب 7]. * * * * * وإليك مسرد لجملة من الروايات (1) وكلمات بعض علمائنا الاعلام قدس سرهم في باب البراءة، ننقلها غالبا عن هذا الكتاب خاصة لانه موضوع البحث هربا من الاطالة والاسهاب: فمما أوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليلة الاسراء:.. يا محمد ! لو أن عبدا عبدني حتى ينقطع ويصير كالشن البالي ثم أتاني جاحدا لولايتهم ما أسكنته جنتي ولا أظللته تحت عرشي. [بحار الانوار: 8 / 357 نقلا عن المحاسن: 34] وعن أبي عبد الله عليه السلام، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: إن أوثق عرى الايمان الحب في الله والبغض في الله، وتوالي ولي الله وتعادي عدو الله. [بحار الانوار: 27 / 56 و 57 حديث 13، عن المحاسن: 165] وهي كثيرة جدا لا نغالي لو قلنا بتواترها معنى، وقطعية صدورها ونصية ________________________________________ (1) ولعل الباب (19) باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد إمامتهم، من أبواب المقدمات الواردة في الجزء الاول من كتاب جامع أحاديث الشيعة: 426 - 460، يغني عن كل ما سلف، فلاحظ. ________________________________________