[10] فقلت: وكيف هذا ؟ قال: ماكان في الكتاب إنه كان في بني إسرائيل يحدث أنه كائن في هذه الامة ولا حرج (1). 15 - ك: الدقاق، عن الاسدي، عن النخعي، عن النوفلي، عن غياث بن إبراهيم، عن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): كل ما كان في الامم السالفة فانه يكون في هذه الامة مثله، حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة (2). 16 - شف: من كتاب أحمد بن مردويه، عن سليمان بن أحمد، عن محمد بن عبد الله الحضرمي، عن جندل بن والق، عن محمد بن حبيب، عن زياد بن المنذر، عن عبد الرحمن بن مسعود، عن عليم، عن سلمان رضي الله عنه. وأيضا من كتاب أخطب خوارزم، عن محمد بن الحسين البغدادي، عن الحسين ابن محمد الزينبي، عن محمد بن أحمد بن شاذان، عن محمد بن محمد بن مرة، عن الحسن ابن علي العاصمي، عن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، عن جعفر بن سليمان، عن سعد بن طريف، عن الاصبغ بن نباته، عن سلمان قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): تفترق أمتي بعدي ثلاث فرق فرقة أهل حق لا يشوبونه بباطل، مثلهم كمال الذهب كلما فتنته بالنار ازداد جودة وطيبا، وإمامهم هذا - لاحد الثلاثة، وهو الذي أمر الله به في كتابه " إماما ورحمة " وفرقة أهل باطل لا يشوبونه بحق مثلهم كمثل خبث الحديد كلما فتنتهم بالنار ازداد خبثا ونتنا وإمامهم هذا - لاحد الثلاثة، وفرقة أهل ضلالة مذبذبين لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، إمامهم هذا - لاحد الثلاثة، قال: فسئلته عن أهل الحق وإمامهم، فقال: هذا على بن أبى طالب إمام المتقين، وأمسك عن الاثنين فجهدت أن يسميهما فلم يفعل (3). 17 - جا: المراغي، عن محمد بن أحمد بن بهلول، عن أحمد بن الحسن ________________________________________ (1) معاني الاخبار: 158. (2) كمال الدين: 576 ط مكتبة الصدوق. (3) اليقين في امرة أمير المؤمنين (*): ________________________________________