[359] صاحبه ؟ فقال: الشيخ ملك الموت، والذي جاء جبرئيل. (1) بيان: السيمة بالكسر: العلامة، قوله: يتساران، أي يتكلمان سرا، وفي بعض النسخ: يتساوقان، يقال: تساوقت، الابل، أي تتابعت، والغنم: تزاحمت في السير. 25 - ير: أحمد بن محمد عن الاهوازي عن فضالة عن أبان عن زرارة (2) قال (عليه السلام): بينا أبي في داره مع جارية له إذ أقبل رجل قاطب الوجه فلما رأيته علمت أنه ملك الموت، قال: فاستقبله رجل آخر طلق الوجه وحسن البشر، فقال: لست بهذا امرت، (3) قال: فبينا أنا احدث الجارية واعجبها مما رأيت إذ قبضت، (4) قال: فقال أبو عبد الله (عليه السلام): فكسرت البيت الذي رأى أبي فيه ما رأى، فليت ما هدمت من الدار إني لم أكسره. (5) بيان: لعل قوله: لست بهذا امرت، أشاربه إلى قطوب الوجه وعبوسه، أي ينبغي أن تأتيها طلق الوجه، أو أنه أراد قبض روحه (عليه السلام) فصرفه عنه إلى الجارية كما يدل عليه الخبر السابق واللاحق، ويحتمل تعدد الواقعة، ولعله (عليه السلام) إنما كسر البيت لمصلحة، وأظهر الندامة عليه لاخرى لا نعرفهما. 26 - ير: أبو محمد عن عمران بن موسي عن الحسين بن معاوية بن وهب عن محمد بن الفضل عن عمرو بن أبان الكلبي عن معتب (6) قال: توجهت مع أبي عبد الله (عليه السلام) إلى ضيعة له يقال لها: طيبة، فدخلها فصلى ركعتين فصليت معه فقال: يا معتب إنى صليت إلى ضيعة له مع أبي الفجر ذات يوم، فجلس أبي يسبح الله فبينا هو يسبح إذ ________________________________________ (1) بصائر الدرجات: 64. (2) في المصدر: زرارة عن ابى عبد الله (عليه السلام). (3) في المصدر: انك لست بهذا امرت. (4) في المصدر: فقبضت. (5) بصائر الدرجات: 64. (6) في نسخة: معبد. ________________________________________