[ 26 ] لخزان الله في سمائه وخزانه في ارضه ليس على ذهب ولا فضة وان منا لحملة العرض يوم القيمة (1). عنه عن على بن محمد عن القسم بن محمد عن سليمن بن داود المنقرى عن سفيان بن موسى عن سدير عن ابى جعفر (ع) قال: سمعته يقول: نحن خزن الله في الدنيا والاخرة وشيعتنا خزاننا ولولانا ما عرف الله (1). على بن ابراهيم قال: حدثنا جعفر بن أحمد قال حدثنا عبد الكريم بن عبد الرحيم قال: حدثنا محمد بن على عن محمد بن الفضيل عن ابى حمزة عن ابى جعفر (ع) في قول الله لنبيه (ص) (ما كنت تدرى ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا) (3) يعنى عليا (ع) وعلى هو النور فقال: (نهدى به من نشاء من عبادنا) يعنى عليا (ع) هدى به من هدى من خلقه وقال لنبيه: (وانك لتهدى الى صراط مستقيم) يعنى انك لتأمر بولاية على امير المؤمنين وتدعو إليها وعلى: هو الصراط المستقيم (صراط الله الذى له ما في السموات وما في الارض) يعنى عليا ان جعله خازنه على ما في السموات وما في الارض من شئ وائتمنه عليه (الا الى الله تصير الامور) (4). قال مؤلف هذا الكتاب وهذا اصل كبير في ظهور المعجزات من رسول الله والائمة الاثنى عشر (ع) لانهم إذا كانوا خزان علم الله جل وعلا لم يكن وراء ذلك عجز عما ارادوا من الله سبحانه وتعالى فهو يجيبهم لما ارادوا ________________________________________ (1 - 2) البصائر الطبعة الثانية ص 104 - 105 (3) الشورى 51 (4) تفسير القمى ج 2 ص النجف ص 280 عام 1386 هج‍ ________________________________________