[ 424 ] رسول الله صلى الله عليه وآله: على منى بمنزلة هارون من موسى، ورأسي من بدنى (1). 11 - ومن طريق المخالفين، ما رواه ابن المغازلى الشافعي في كتاب " مناقب " على أمير المؤمنين عليه السلام قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الواحد بن على بن العباس البزار رفعه (2) إلى إسماعيل (3) بن أبى خالد، عن قيس، قال: سأل رجل معاوية عن مسألة، فقال: سل عنها على بن أبى طالب عليه السلام فإنه أعلم، فقال: يا أمير المؤمنين قولك فيها أحب إلى من قول على عليه السلام فقال: بئس ما قلت، ولؤم ما جئت به، لقد كرهت رجلا كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يغره بالعلم غرا (4) ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنت منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبى بعدى، ولقد كان عمر بن الخطاب يسأله فيأخذ عنه، ولقد شهدت عمر إذا أشكل عليه شئ قال: هاهنا على ؟ قم لا أقام الله رجليك، ومحى اسمه من الديوان (5). ________________________________________ 1) أمالى الطوسى ج 1 / 363 - وعنه البحار ج 38 / 319 ح 30 ولكن فيهما: " على منى بمنزلة رأسي من بدنى ". 2) في المصدر: أخبرنا أبو القاسم عبد الواحد بن على بن العباس البزار، قال: حدثنا أبو القاسم عبيدالله بن أسد البزار، قال: حدثنا أبو مقاتل محمد بن العباس بن أحمد، قال: حدثنا أحمد بن يونس، قال: حدثنا وهب بن عمر بن عثمان المدنى، قال: حدثنا أبى عن إسماعيل بن أبى خالد.. 3) إسماعيل بن أبى خالد محمد بن مهاجر الازدي الكوفى، قال الشيخ في " الفهرست ": روى أبوه عن أبى جعفر الباقر عليه السلام، وروى هو عن الصادق عليه السلام، وهما ثقتان، ولا سماعيل كتاب " القضايا ". 4) في النهاية: وفى حديث معاوية: " كان النبي صلى الله عليه وآله يغر عليا بالعلم " أي يلقمه إياه، يقال: أغر الطائر فرخه إذا أزقه. 5) المناقب لابن المغازلى: 34 وأخرجه في البحار ج 37 / 266 ح 40 عن عمدة ابن البطريق: 135 ح 199 نقلا عن ابن المغازلى، وأخرجه الحموينى في فرائد السمطين ج 1 / 371 ح 302، والمحب الطيرى في ذخائر العقبى: 79 والرياض النضرة ج 2 / 195. ________________________________________