[ 662 ] ابي عمير، عن أبى المغراء، عن زيد الشحام، عن عمرو بن سعيد بن هلال الثقفى، عن ابى عبد الله ع حديث انه قال: أوصيك بتقوى الله والورع والاجتهاد. أقول: والاحاديث في ذلك متواترة، ذكرنا نبذة منها في الكتاب المذكور. (1) باب 64 - تحريم الاعجاب بالنفس وبالعمل والادلال به [ 1045 ] 1 - محمد بن على بن الحسين باسناده عن حماد بن عمروو ________________________________________ البحار، 78 / 295، كتاب الروضة، الباب 24، باب وصايا الصادق ع، الحديث 4. السند في الموضع الثاني من الكافي هكذا: عنه [ يعنى: محمد بن يحيى ]، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن على بن عقبة، عن ابى كهمس، عن عمرو بن سعيد بن هلال قال... للحديث في الامالى ذيل:... وانظر إلى من هو دونك، ولا تنظر إلى من هو فوقك، فكثيرا ما قال الله عزوجل لرسوله (ص): (ولا تعجبك اموالهم ولا اولادهم) وقال عز ذكره (ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به ازواجا منهم زهرة الحياة الدنيا) فان نازعتك نفسك إلى شئ من ذلك فاعلم ان رسول الله (ص) كان قوته الشعير، وحلواه التمر، ووقوده السعف وإذا اصبت بمصيبة فاذكر مصابك برسول الله (ص) فان الناس لم يصابوا بمثله ابدا ولن يصابوا بمثله ابدا. (1) الوسائل، 1 / 85، مقدمة العبادات، الباب 20. وراجع أيضا هداية الامة، 1 / 43، الباب الخامس من مقدمة العبادات. الباب 64 فيه حديث واحد 1 - الفقيه، 4 / 360، الحديث 5762. الوسائل، 1 / 102، الباب 23، باب تحريم الاعجاب بالنفس، الحديث 12 [ 245 ]. المحاسن، 1 / 3، باب الثلاث، الحديث 3. في المحاسن: وعنه عن ابن ابى عمير، عن منصور بن يونس، عن ابى حمزة الثمالى، عن ابى عبد الله، أو على بن الحسين ع، قال: قال رسول الله (ص): ثلاث منجيات وثلاث مهلكات، قالوا يا رسول الله ما المنجيات ؟ قال (ص): خوف الله في السر كانك تراه، فان لم تكن تراه فانه يراك والعدل في الرضا والغضب والقصد في الغنى والفقر قالوا: يارسول الله ما المهلكات ؟ قال: (ص) هوى متبع وشح مطاع واعجاب المرء بنفسه. ________________________________________