[ 46 ] 15 - تكميل الرواية التي اقتصر المصنف قده على بعضها الا مع طولها كثيرا و وضوح عدم توقف معرفة معنى المذكور على ملاحظة البقية كما هو الغالب من روايات المسائل الكلامية ونشير عنده إلى طول الحديث. 16 - ثم انا بعد تحقيق الكتاب طبقا للمصادر و بعض النسخ الخطية التي كانت في اختيارنا، اطلعنا على نسخة خطية مهمة جدا عثرنا عليها في المكتبة الرضوية بمشهد المقدسة ولاهميتها واشتمالها على نكت، اخذناها من الآستانة الرضوية على مشرفها آلاف التحية وتمكنا منها بعد زمان طويل وبعد اللتيا والتي. ولما كانت مقابلة الكتاب على تلك النسخة، تقتضي اعادة النظر في جميع الكتاب وما علقنا عليه، تحملنا ثقل ذلك لما ان النسخة كما ألمحنا إليه كانت ثمينة والنقاط التى اشتملت عليه هذه النسخة واستلزمها عرض الكتاب عليها هي ما يلي: 1 - كتابة النسخة في عصر المصنف قدس سره سنة 1100 إلى 1102 وكانت مع ذلك مقروة على المصنف من اولها إلى آخرها مشتملة منه قدس سره على علامات البلاغ قرائة أو سماعا ورواية. وفي كثير من مواضعها حك حروف لاصلاح كلمة، مثل (عمرو) حيث حك فيها الواو ليصير عمر. أو زيادة حرف أو وصل حروف الكلمة بعضها ببعض أو فصل ذلك في رسم الخط لتصح نظير وقتله حيث يوصل الواو بالقاف ليصير فقتله أو بالعكس مع حك النقطة من الفاء في الثاني وجعلها في الاول. أو زيادة كلمة أو حك كلمة زائدة بما آثارها بعد باقية، إلى غير ذلك من علامات تقويم النص وتصحيح المتن مما يعطي للنسخة فضلا كثيرا حتى على النسخة المكتوبة بخط بنفس المصنف فان الكاتب، ربما يغفل حين الكتابة عما لا يغفل عنه من يقرأ الكتاب عليه ويعرض. ________________________________________