[ 412 ] القزويني، عن المظفر بن احمد القزويني، عن محمد بن جعفر الأسدي، عن سهل بن زياد، عن سليمان بن عبد الله، عن عبد الله بن الفضل الهاشمي قال: قلت لابي عبد الله جعفر بن محمد (ع): يابن رسول الله، كيف صار يوم عاشوراء، يوم مصيبة وغم وجزع وبكاء، دون اليوم الذي قبض فيه رسول الله (ص) واليوم الذي ماتت فيه فاطمة (ع) واليوم الذي قتل فيه أمير المؤمنين (ع) واليوم الذي قتل فيه الحسن (ع) ؟ فقال: ان يوم الحسين (ع)، اعظم مصيبة من سائر الايام وذلك ان اصحاب الكساء، الذى كانوا اكرم الخلق على الله، كانوا خمسة فلما مضى النبي، بقى أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين (ع) فكان فيهم للناس عزاء وسلوة فلما مضت فاطمة (ع)، كان في أمير المؤمنين والحسن والحسين (ع) للناس عزاء وسلوة فلما مضى منهم أمير المؤمنين (ع)، كان للناس في الحسن والحسين (ع) عزاء (؟) وسلوة فلما مضى الحسن (ع) كان للناس في الحسين (ع) عزاء وسلوة فلما قتل الحسين (ع)، لم يكن بقى من اصحاب الكساء احد للناس فيه بعده عزاء وسلوة فكان ذهابه كذهاب جميعهم كما كان بقاؤه كبقاء جميعهم فلذلك صار يومه، اعظم الايام مصيبة، الحديث. ________________________________________ البحار، 44 / 269، تاريخ الحسين (ع)، باب ان مصيبته اعظم المصائب، الحديث 1. في العلل: بشار القزويني وفيه: عن سليمان بن عبد الله الخزاز الكوفى، عن عبد الله بن الفضل الهاشمي وفي النسخة الحجرية: سهل عن سليمان بن عبد الله بن الفضيل الهاشمي. وفيها: اصحاب الكساء الذين. في العلل: لم يكن بقى من اهل الكساء. وفيه: صار يومه اعظم مصيبة. في الوسائل: وغم وحزن. و في الوسائل والعلل والبحار: الحسن بالسم، وفي الوسائل والعلل والبحار: فلما مضى عنهم النبي (ص). وفي الحجرية: فكانوا فيهم عزاء وسلوة، وليس في الحجرية: فلما مضى الحسن كان للناس في الحسين عزاء وسلوة. في البحار: ان يوم قتل الحسين (ع) اعظم مصيبة من جميع سائر الايام... و لكن في العلل: يوم الحسن عليه السلام... في الحجرية: فذلك صار يومه اعظم. ________________________________________