[ 156 ] فقال عليه السلام: (وأما هذا [ فقتل ابوه ] (1) يوم قتل عثمان [ في الدار ] (2) خرج مغضبا لقتل أبيه، وهو غلام حدث [ حين قتله ] (3). ثم مر عليه السلام [ بعبد الله بن عثمان ] (4) بن الأخنس بن شريق، فقال عليه السلا م: (وأما هذا فكأني أنظر إليه، وقد أخذ القوم السيوف هاربا يغدو من الصف، [ فنهنهت ] (5) عنه فلم يسمع من [ نهنهت ] (6)، حتى قتل، وكان هذا مما خفي على فتيان قريش، أغمار لا علم لهم بالحرب، خدعوا [ واستزلوا ] (7)، فلما وقفوا [ وقعوا ] (8) فقتلوا). ثم مر عليه السلام [ بكعب بن سور ] (9)، فقال عليه السلام: (وأما هذا الذي خرج علينا، وفي عنقه المصحف، يزعم أنه ناصر [ أمه ] (10)، يدعو الناس الى ما فيه وهو لا يعلم بما فيه، ثم استفتح [ وخاب كل ] (11) جبار عنيد، أما ________________________________________ (1) سقطت من المخطوطة واثبتناها من الارشاد. (2) سقطت ايضا واثبتناها من الارشاد. (3) في النسخة: حين قتل، والصواب كما في الارشاد. (4) في النسخة الاصلية: عبد الله بن ابي عثمان، وهذا تصحيف ربما من الناسخ واثبتت الصواب من الارشاد. (5) في النسخة الاصلية: فنهيت. (6) في النسخة كلمة مبهمة ويحتمل من تصحيفات الناسخ. (7) في النسخة: يستنبزوا. (8) في النسخة الكلمة غير واضحة واثبتناها من الارشاد. (9) في النسخة: كعب بن ثور، وهو تصحيف والصواب كما في الارشاد. (10) سقطت من النسخة واثبتت من الارشاد. (11) في النسخة [ وجاء معه ] وهو تصحيف والصواب كما في الارشاد. ________________________________________