313 - أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا هشام يعني بن أبي عبد الله وسعيد قالا ثنا قتادة قال حدثنا أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة أن نبي الله A قال Y بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان إذ أقبل أحد الثلاثة بين الرجلين فأتيت بطست من ذهب ملأى حكمة وإيمانا فشق من النحر إلى مراق البطن ثم غسل القلب بماء زمزم ثم ملىء حكمة وإيمانا وأتيت بدابة أبيض دون البغل وفوق الحمار يسمى البراق فانطلقت مع جبريل حتى أتينا السماء الدنيا فقيل من هذا قيل جبريل قيل ومن معك قيل محمد قيل وقد أرسل إليه مرحبا به فنعم المجيء جاء فأتيت على آدم فسلمت عليه فقال مرحبا بك من بن ونبي فأتينا السماء الثانية قيل من هذا قيل جبريل قيل ومن معك قيل محمد قيل وقد أرسل إليه مرحبا به ونعم المجيء جاء فأتيت على يحيى وعيسى فسلمت عليهما فقالا مرحبا بك من أخ ونبي فأتينا السماء الثالثة قيل من هذا قيل جبريل قيل ومن معك قيل محمد قيل وقد أرسل إليه مرحبا به ونعم المجيء جاء فأتيت على يوسف فسلمت عليه فقال مرحبا بك من أخ ونبي فأتينا السماء الرابعة قيل من هذا قيل جبريل قيل ومن معك قيل محمد قيل وقد أرسل إليه مرحبا به ونعم المجيء جاء فأتيت على إدريس فسلمت عليه فقال مرحبا بك من أخ ونبي فأتينا السماء الخامسة قيل من هذا قيل جبريل قيل ومن معك قيل محمد قيل وقد أرسل إليه مرحبا به ونعم المجيء جاء فأتيت على هارون فسلمت عليه فقال مرحبا بك من أخ ونبي فأتينا السماء [ ص 139 ] السادسة قيل من هذا قيل جبريل قيل ومن معك قيل محمد قيل وقد أرسل إليه مرحبا به ونعم المجيء جاء فأتيت على موسى فسلمت عليه فقال مرحبا بك من أخ ونبي فلما جاوزت بكى قيل ما أبكاك قال رب هذا الغلام بعثته بعدي يدخل الجنة من أمته أفضل مما يدخل من أمتي فأتينا السماء السابعة قيل من هذا قيل جبريل قيل ومن معك قيل محمد قيل وقد أرسل إليه مرحبا به ونعم المجيء جاء فأتيت على إبراهيم فسلمت عليه فقال مرحبا بك من بن ونبي فرفع لي البيت المعمور فسألت جبريل فقال هذا البيت المعمور يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك إذا خرجوا منه لم يعودوا إليه آخر ما عليهم ورفعت لي سدرة المنتهى فإذا نبقها كأنه قلال هجر وإذا ورقها كآذان الفيول وإذا في أصلها أربعة أنهار نهران باطنان ونهران ظاهران فسألت جبريل فقال أما الباطنان ثم ذكر كلمة معناها فنهرا الجنة وأما الظاهران فالفرات والنيل قال ثم فرض علي خمسون صلاة فأقبلت حتى أتيت على موسى قال ما صنعت قلت فرضت علي خمسون صلاة قال أنا أعلم بالناس منك قد عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لن تطيق ذلك فارجع إلى ربك فاسأله يخفف عنك فرجعت إلى ربي فجعلها أربعين صلاة فأقبلت حتى أتيت على موسى فقال ما صنعت قلت جعلها أربعين صلاة قال أنا أعلم بالناس منك وقد عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لن تطيق ذلك فارجع إلى ربك فاسأله أن يخفف عنك فرجعت إلى ربي فسألته أن يخفف عني فجعلها ثلاثين صلاة فأقبلت حتى أتيت على موسى فقال ما صنعت فقلت جعلها ثلاثين صلاة قال إني أعلم بالناس منك وقد عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لن يطيقوا ذلك فارجع إلى ربك فاسأله أن يخفف عنك فرجعت إلى ربي فسألته أن يخفف عني فجعلها عشرين فأقبلت حتى أتيت على موسى فقال ما صنعت فقلت جعلها عشرين صلاة قال إني أعلم بالناس منك وقد عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لن يطيقوا ذلك فارجع إلى ربك فاسأله أن يخفف عنك فرجعت إلى ربي فسألته أن يخفف عني فجعلها عشر صلوات فأقبلت حتى أتيت موسى فقال ما صنعت قلت جعلها عشر صلوات قال إني أعلم بالناس منك وقد عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لن يطيقوا ذلك فارجع إلى ربك فاسأله أن يخفف عنك فرجعت إلى ربي فسألته أن يخفف عني فجعلها خمس صلوات فأقبلت حتى أتيت على موسى فقال ما صنعت قلت جعلها خمس صلوات قال إني أعلم بالناس منك وقد عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لن يطيقوا ذلك فارجع إلى ربك فاسأله أن يخفف عنك قلت رضيت وسلمت فنودي أن قد أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي وأجزىء بالحسنة عشر أمثالها قال أبو عبد الرحمن روى هذا الحديث الزهري والزهري خالف قتادة في إسناده ومتنه فرواه بن وهب عن يونس عن الزهري عن أنس عن أبي ذر ورواه بعض أصحاب يونس عن يونس عن الزهري عن أنس عن أبي وهو خطأ ويشبه أن يكون سقط من الكتاب ذر فصار عن أبي فظن أنه أبي وروي هذا الحديث عن الزهري عن أنس ورواه ثابت عن أنس عن النبي A لم يذكر فيه مالك بن صعصعة ولا أبا ذر