908 - أنبأ العباس بن عبد العظيم قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال حدثنا زائدة عن موسى بن أبي عائشة عن عبيد الله بن عبد الله قال دخلت على عائشة فقلت ألا تحدثيني عن مرض رسول الله A فقالت بلى Y ثقل رسول الله A فقال أصلى الناس فقلنا لا هم ينتظرونك يا رسول الله قال ضعوا لي ماء في المخضب ففعلنا فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق فقال أصلى الناس قلنا لا هم ينتظرونك يا رسول الله قال الثالثة مثل قوله قالت والناس عكوف في المسجد ينتظرون رسول الله A لصلاة العشاء فأرسل رسول الله A إلى أبي بكر أن يصلي بالناس فجاءه الرسول فقال إن رسول الله A يأمرك أن تصلي بالناس وكان أبو بكر رجلا رقيقا فقال يا عمر صل بالناس فقال أنت أحق بذلك فصلى بهم أبو بكر تلك الأيام ثم إن رسول الله A وجد من نفسه خفة فجاء يهادي بين رجلين أحدهما العباس لصلاة الظهر فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر فأومأ إليه رسول الله A أن لا يتأخر وأمرهما فأجلساه إلى جنبه فجعل أبو بكر يصلي قائما والناس يصلون بصلاة أبي بكر ورسول الله A يصلي قاعدا فدخلت على بن عباس فقلت ألا أعرض عليك ما حدثتني عائشة عن مرض رسول الله A قال نعم فحدثته فما أنكر منه شيئا غير أن قال سمت لك الرجل الذي كان مع العباس قلت لا قال هو علي قال أبو عبد الرحمن موسى بن أبي عائشة ثقة كان سفيان الثوري يحسن الثناء على موسى بن أبي عائشة وهو كوفي