9162 - أخبرنا محمد بن خلف قال ثنا آدم قال نا سليمان بن المغيرة قال ثنا ثابت البناني عن أنس بن مالك قال Y كانت صفية مع رسول الله A في سفر وكان ذلك يومها فأبطت في المسير فاستقبلها رسول الله A وهي تبكي وتقول حملتني علي بعير بطيء فجعل رسول الله A يمسح بيديه عينيها ويسكتها فأبت إلا بكاء فغضب رسول الله A وتركها فقدمت فأتت عائشة فقالت يومي هذا لك من رسول الله A إن أنت أرضيتيه عني فعمدت عائشة إلى خمارها وكانت صبغته بورس وزعفران فنضحته بشيء من ماء ثم جاءت حتى قعدت عند رأس رسول الله A فقال لها رسول الله A ما لك فقالت ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء فعرف رسول الله A الحديث فرضي عن صفية وانطلق إلى زينب فقال لها إن صفية قد أعيا بها بعيرها فما عليك أن تعطيها بعيرك قالت زينب أتعمد إلى بعيري فتعطيه اليهودية فهاجرها رسول الله A ثلاثة أشهر فلم يقرب بيتها وعطلت زينب نفسها وعطلت بيتها وعمدت إلى السرير فأسندته إلى مؤخر البيت وأيست أن يأتيها رسول الله A فبينا هي ذات يوم إذا بوجس رسول الله A فدخل البيت فوضع السرير موضعه فقالت زينب يا رسول الله جاريتي فلانة قد طهرت من حيضتها اليوم هي لك فدخل عليها رسول الله A ورضي عنها