8782 - أخبرني أحمد بن حفص بن عبد الله قال حدثني أبي قال حدثني إبراهيم بن طهمان عن شعبة بن الحجاج عن علقمة بن مرثد الحضرمي عن سليمان بن بريدة عن أبيه عن رسول الله A Y انه كان إذا بعث أميرا على سرية أو جيش أوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا ثم قال اغزوا باسم الله في سبيل الله قاتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تغدروا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا فإذا أنت لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى إحدى ثلاث خلال فأيتهن ما أجابوك عليها فاقبل منهم وكف عنهم وادعهم إلى الدخول في الإسلام فإن فعلوا فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين فإن فعلوا فأخبرهم ان لهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين فإن هم دخلوا في الإسلام واختاروا دارهم فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين يجرى عليهم حكم الذي يجرى على المؤمنين ولا يكون لهم في الفيء والغنيمة شيء الا ان يجاهدوا مع المسلمين فإن أبوا فادعهم إلى إعطاء الجزية فإن فعلوا فاقبل منهم وكف عنهم فإن أبوا فاستعن بالله عليهم ثم قاتلهم وإن أنت حاجزت أهل حصن فأرادوا أن تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله ولكن أنزلهم على حكمك فإنك لا تدرى أتصيب فيهم حكم الله وإن أنت حاصرت أهل حصن فأرادوا ان تجعل لهم ذمة الله وذمة رسوله A فلا تجعل لهم ذمة الله وذمة رسوله A ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة آبائك وذمم أصحابك فإنكم إن تخفروا ذمتكم وذمم آبائكم وذمم أصحابكم أهون عليكم من ان تخفروا ذمة الله وذمة رسوله A