7119 - أنبأ قتيبة بن سعيد قال حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن سلمة بن نبيط عن نعيم عن نبيط عن سالم بن عبيد قال وكان من أصحاب الصفة قال Y أغمي على النبي A في مرضه فأفاق فقال أحضرت الصلاة قالوا نعم قال مروا بلال فليؤذن ومروا أبا بكر فليصل بالناس ثم أغمي عليه فأفاق فقال أحضرت الصلاة فقلن نعم فقال مروا بلالا فليؤذن ومروا أبا بكر فليصل بالناس قالت عائشة إن أبي رجل أسيف فقال إنكن صواحبات يوسف مروا بلالا فليؤذن ومروا أبا بكر فليصل بالناس فأمرن بلالا أن يؤذن وأمرن أبا بكر أن يصلي بالناس فلما أقيمت الصلاة قال النبي A أقيمت الصلاة قلن نعم قال ادعوا لي إنسانا أعتمد عليه فجاءت بريرة وآخر معها فاعتمد عليها فجاء أبو بكر فصلى فجلس إلى جنبه فذهب أبو بكر يتأخر فحبسه حتى فرغ من الصلاة فلما توفي النبي A قال عمر لا يتكلم أحد بموته إلا ضربته بسيفي هذا فسكتوا وكانوا قوما أميين لم يكن فيهم نبي قبله قالوا يا سالم اذهب إلى صاحب النبي A فادعه قال فخرجت فوجدت أبا بكر قائما في المسجد قال أبو بكر مات رسول الله A قلت إن عمر يقول لا يتكلم أحد بموته إلا ضربته بسيفي هذا فوضع يده على ساعدي ثم أقبل يمشي حتى دخل قال فوسعوا له حتى أتى النبي A فأكب عليه حتى كاد أن يمس وجهه وجه النبي A حتى استبان له أنه قد مات فقال أبو بكر إنك ميت وإنهم ميتون قالوا يا صاحب رسول الله A أمات رسول الله A قال نعم قال فعلموا أنه كما قال قالوا يا صاحب النبي A هل يصلى على النبي A قال نعم قالوا وكيف يصلى عليه قال يدخل قوم فيكبرون ويدعون ويجيء آخرون قالوا يا صاحب النبي A هل يدفن النبي A قال نعم قالوا وأين يدفن قال في المكان التي قبض الله فيها روحه فإنه لم يقبض روحه إلا في مكان طيبة قال فعلموا أنه كما قال ثم قال أبو بكر عندكم صاحبكم وخرج أبو بكر واجتمع المهاجرون فجعلوا يتشاورون بينهم ثم قالوا انطلقو إلى إخواننا من الأنصار فإن لهم من هذا الحق نصيبا فأتوا الأنصار فقال الأنصار منا أمير ومنكم أمير فقال عمر سفيان في غمد واحد إذا لا يصلحان ثم أخذ بيد أبي بكر فقال من له هذه الثلاث إذ يقول لصاحبه من صاحبه إذ هما في الغار من هما لا تحزن إن الله معنا مع من ثم بايعه ثم قال بايعوا فبايع الناس أحسن بيعة وأجملها