[ 11 ] أو الثانيه أو الثالثة ويتبع ذلك الطمأنينه في كل واحدة منهما وهنالك ضرب من البسط والتفضيل كانا قد اوردناه في كتاب عيون المسائل منه دام ظله العالي قوله كان الصحيح انها اجزاء العبادة الواجبة الكامله ومما يدل على ذلك من طريق الخبر حديث حماد بن عيسى من طرق ثلثة صحيحين اتفاقا وحسن على ما هو المشهور عند المتأخرين بيان الصلوة وكيفية حدودها انه قال قال أبو عبد الله (ع) يوما تحسن ان تصلى يا حماد قال قلت يا سيدى انا احفظ كتاب حرير في الصلوة قال فقال لا عليك قم فصل قال فقمت بين يديه متوجها إلى القبلة فاستفتحت الصلوة وركعت وسجدت فقال يا حماد لا تحسن ان تصلى ما اقبح بالرجل ان ياتي عليه ستون أو سبعون فيما يقيم صلوة واحدة بحدودها تامة قال حماد فأصابني في نفسي الذل فقلت جعلت فداك فعلمني الصلوة فقام على أبو عبد الله (ع) مستقبل القبلة منتصبا ؟ فارسل يديه جميعا على فخذيه قد ظم اصابعه وقرب بين قدميه حتى كان ثلاث اصابع مفرجات إلى اخر الحديث وهو قوله فصلى ركعتين على هذا ثم قال يا جماد هكذا صل فقد سمرعة ؟ الصلوة الماتى بها بحدودها من رفع اليدين ________________________________________