[ 11 ] التحقيق في غير موضع واحد من كتبنا وصحفنا ولا سيما كتاب الايماضات والتشريقات وكتاب خلسة الملكوت والحمد لله ولى الفضل والطول الاعضال العاشر قد تحقق بما قد حققه ائمة العلم ورؤساء الحكمة في ان لازم المهية انما يستند بالذات إلى نفس المهية واما استناده إلى جاعل المهية فبالعرض من حيث استناد المهية إليه لا من حيث نفسه بالذات وعلى الحقيقة وعلى هذا فيلزم ان لا يكون علم الجاعل الحق سبحانه بلوازم المهية علما فعليا وذلك امر خارج عن طور الحق وسبيل الحكمة وهذا التشكيك قد ارخنا تهويشه وامطنا تهويله عن السبيل في كتاب التقويمات والتصحيحات وهو كتاب تقويم الايمان من سبل عديدة والحمد لله على منه وانعامه الاعضال الحادى عشر قد استبان في الشطر الربوبى من العلم الاعلى ان علم الله سبحانه بكل شئ عين ذاته سبحانه ومن المقتر في مقره ان العلم والمعلوم متحدان بالذات متغايران بالاعتبار فيكون علمه سبحانه بكل ممكن عين ذاته سبحانه وعين ذات ذلك الممكن ايضا فاذن يلزم اتحاد الواجب والممكن ________________________________________