[ 9 ] قد يسرنا الله سبحانه لحل عقده وفك عقدته في كتاب خلسة الملكوت والحمد لله رب العالمين حق حمده الاعضال الثامن العلة المعدة وهى التى يلزم طباعها ان لا تجامع المعلول في افق التقضى والتجدد الذى هو الزمان لابد ان تستفيد منها مادة المعلول استعدادا ما لقبول المعلول وحصوله بالفعل وذلك الاستعداد ايضا بعيدا كان أو قريبا لما كان ممتنع الاجتماع مع المعلول المستعد له ومما يتوقف عليه حصوله كان لا محالة من علله المعدة فكان بالضرورة موجب الاستعداد اخر من بعده حكمه ايضا حكمه فيلزم ان يكون بين كل استعداد من الاستعدادات وبين المعلول المستعد له استعدادات مترتبة متعاقبة الحصول إلى لا نهاية عددية بالفعل في جانب الابد وذلك امر ليس يتصور فرضه حتى يحتاج في احالته إلى برهان على خلاف الامر في التسلسل التعاقبى في جانب الاول فاذن يلزم ان لا يوجد المعلول المستعد له ابدا وهذا الشك ايضا مما سبيل حله في كتابنا خلسة الملكوت والحمد لولى الحمد كله الاعضال التاسع لا محيص من لزوم سلسلة وجودية غير متناهية الاحاد من موجودات مترتبة مجتمعة ________________________________________