[ 7 ] للانقسام في شئ من الجهات اصلا ولا بالقسمة الوهمية والفرضية فيلزم الجزء الذى لا يتجزى وهذا الشك قد اوردنا حله في رسالتنا المعمولة في مباحث مما في ابطال الجزء والحمد لله سبحانه الاعضال السادس انه قد استبان في علم الهيئة ان مقدار اليوم بليلته دورة تامة من ادوار معدل النهار مع مطالع ما سارته الشمس بحركتها الخاصة في تلك الدورة وان مقدار النهار ما هو دار من المعدل من حين طلوع نقطة منه حين إذ يطلع مركز الشمس إلى غروب تلك النقطة مع مغارب ما سارته الشمس بحركتها الخاصة في تلك المدة ومقدار الليل هو ما دار من المعدل من حين غروب نقطة منه حين إذ يغرب مركز الشمس إلى حين طلوع تلك النقطة مع مطالع ما سارته الشمس بحركتها الخاصة في تلك المدة ويلزم من ذلك اما تساوى مطالع ما سارته الشمس بمفومها النهارى ومغاربه واما كون مقدار بعينه مفهوم قسمين مخالفا لمقداري قسميه فيكون مقدار القسمين لا كمقدار مجموعهما والاخير بين الاستحالة والاول ممتنع في الافاق المائلة مبرهن على امتناعه في الافق المايلة في علم الهيئة حيث تبرهن ________________________________________