[ 7 ] يدخلون كل علم مدون بجميع المدونات فيه من اجزائه والمبينات فيه من مسائله في صقع اليقين وحريم العقل المضاعف ويأخذون جنس العلم في حده وايضا من المقرات في مقارها انه لا يقوى شئ من البراهين على اعطاء العقل المضاعف على الحقيقة الا ما يكون برهان لم واما برهان الان فهجيراه في منته افادة ما دون اليقين وقصاراه في هجيره ان يعطى ما يقال له مشبه العقل المضاعف اللهم الا إذا ما كان في صحابة برهان لم وفى مصافقته ومن المستبين ان العلوم الجزئية ليس من المفترض على ذمتها ولا في وضع منتها ان تتناوش البراهين اللمية بل من سنة العلم الاعلى الكلى وفى طوق منته ان لا يتعاطى الا البرهان اللتى ولذلك كانت مبادى العلوم الجزئية واثبات انيتها وبيان لميتها بالبراهين الحقيقية في ذمة العلم الاعلى وفى جملته وكثير من المبادى المسلمة في العلم الاعلى مبينة الان في العلوم (الجزئية بالبراهين الانية متطلب وتبين لمبتها في العلم الاعلى بالبرهان الحق الحقيقي لعلوم) الطبيعية والرياضة تتولى البراهين الانية على الانيات يراد بيان لميتها في العلم الالهى فيأخذ العلم الالهى منها تلك الانيات على ان انيتها من مباديه المسلمة ولميتها من مسائله المطلوبة فيه فاذن قد استبان ان العلوم الجزئية بالقياس إلى جملة مسايلها وسائر ما في قوتها اعطاؤه خارج عن حد جنس ________________________________________