[ 21 ] انه ليأتي على الرجل خمسون سنه وما قبل الله تعالى منه صلوة واحده فاى شئى اشد من هذا والله انكم لتعرفون من جيرانكم واصحابكم من لو كان يصلى لبعضكم ما قبلها لاستخفافه بها ان الله عز وجل لا يقبل الا الحسن فكيف يقبل ما يستخف به بسند صحيح از عيص بن القاسم كفت مولاى ما أبو عبد الله الصادق عليه السلام بتحقيق فرمود كه هر آينه بر مرد پنچاه سال ميكذرد وحال انكه الله تعالى يكنماز از ودر مدت پنجاه سال بشرف قبول خود لايق نداشته وقبول نكرده است پس چه قبيح ازين اشدوا ؟ قبح تواند بود وقسم بذات پاك الله تعالى كه بتحقيق كه شما از همسايها واصحاب خود مى شناسيد كسى را كه اكر از براى بعضى از شما نمازى چنين كند ازو قبول نمايد از جهة استخفاف أو باين نماز بتحقيق كه الله تعالى قبول نميكند الاحسن تام كامل را پس چون قبول نمايد نماز ناقص منقوص مستخف منجوس را ثالث عشر از طريق أبو جعفر كلينى در جامع كافى في الصحيح عن عبد الله بن سنان عن ابى عبد الله عليه السلام انه قال مر بالنبي صلى الله عليه وآله رجل وهو يعالج بعض حجراته فقال يا رسول الله لا اكفيك فقال ________________________________________