[ 9 ] فلابد من تتبع احوالهم واقوالهم في حيوة النبي صلى الله عليه وآله وبعد موته ليعلم من مات منهم على الايمان والعدالة ومن مات ميتة جاهلية مثل أبي بكر الذى ادعى الامامة ونص الكتاب والحديث المتواتر ودليل العقل ناطق بانه حق على عليه السلام ومنع فاطمة عليها السلام رثها وكتاب الله ناطق بان لها الارث وقتاله لبنى حنيف الملتزمين للدين الحنيف الى غير ذلك مما يخالف الشرع الشريف وعمر الذي ادعى ما ادعاه وقال للنبى صلى الله عليه وآله في مرض موته من الهجر و الهذيان ما قال وفعل ما فعل من منع كتابته ص ما يصون الامة عن الضلالة واقدامه بتخريق الكتاب الذي كتبه أبو بكر لفاطمة عليها السلم في اخذها لفدك وقوله متعتان كانتا على عهد رسول الله حلالين وانا انهى عنهما واعاقب عليهما واحداثه بدعة الجماعة في التراويح وتفضيل العرب على العجم في العطايا، الى غير ذلك من الطوام التى لا تحملها المطايا، وعثمان الذي ولى امور المسلمين وولى عليهم من لا يصلح لها مع ظهور فسقه وفساد حاله ودعائه حكم بن العاص طريد رسول الله صلى الله عليه وآله وايوائه واعطائه المال العظيم من بيت مال المسلمين رعاية لقرابته واعراضا عن الدين وهتكا لحرمة سيد المرسلين وايذائه لابي ذر وعمار بن ياسر وابن مسعود وغيرهم من اكابر الصحابة الذين كانوا اسود الغابة وغيرها مما هو بهذه المثابة ومعوية الطليق الباغى الفاسق الذي مال عن على وسم الحسن عليهما السلم وغير سنة النبي صلى الله عليه وآله في كثير من الاحكام حتى انه كان يلبس الحرير فقال له ابن عباس رض: ان النبي صلى الله عليه وآله قال " انه محرم على رجال امتى " فقال هوانا: لا ارى به باسا فقال ابن عباس: من عذيري من معوية ابن ________________________________________