[ 6 ] في الروضة المطهرة الغروية وثيابهما من الحرير الاخضر، فتقدم الشيخ (احمد بن فهد) وسلم عليهما فأجاباه فقال لسيد له: اهلا بناصرنا اهل البيت، ثم سئاله السيد عن تصانيفه فلما ذكر هاله قال السيد: صنف كتابا مشتملا على تحرير المسائل وتسهيل الطرق والد لائل واجعل مفتتح ذلك بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله المقدس بكماله عن مشابهة المخلوقات. فلما انتبه الشيخ شرع في تصنيف كتاب (التحرير) وافتتحه بما ذكره السيد (1) وقد كان احد تلامذته وهو السيد محمد الموسوي الملقب بالمهدي (يأتي ذكره بعيد هذا) مشتهرا بمعرفة العلوم الغريبة، وانه قد اخذ ذلك كله من استاذه ابن فهد الحلى المذكور. (2) وان المترجم (ره) ناظر اهل السنة في زمان الميرزا اسبند التركان في الامامة - قد كان والى على عراق العرب - فتصدى لاثبات مذهبه، وابطال مذاهب اهل السنة وغلب على جميع علماء اهل العراق، فغير الميرزا مذهبه وخطب باسم امير المؤمنين واولاده الائمة عليهم السلام. (3) مشايخه في الرواية: وله الرواية بالقرائة والاجازة عن جملة من تلامذة الشهيد الاول وفخر المحققين: كالشيخ مقداد السيورى، وعلى بن خازن الحائري، وابن المتوج البحراني وعن السيد الجليل النقيب بهاء الدين ابى القاسم على بن عبد الحميد النيلى النسابة صاحب كتاب (الانوار الالهية) وغيرهم. (4) الرواة عنه: ويروى عنه جماعة من العلماء الثقات الاجلة: ________________________________________ (1) (الكنى والالقاب) (2) (روضات) (3) (روضات). (4) (روضات) (*). ________________________________________