[ 52 ] هو الله، والذى يليه الرحمن. وقيل: هو يا حى يا قيوم بالعبرانية: آهيا شراهيا. وقيل: هو يا ذا الجلال والاكرام. وقيل: يا الهنا واله كل شئ الها واحدا لا اله الا انت (1). وقد ورد اجابة الدعا في خصوصيات الفاظ ودعوات لخصوصيات حاجات: مثل ما روى عن الصادق عليه السلام فيمن قال: يا الله يا الله عشر مرات قيل له: لبيك عبدى سل حاجتك تعط. وكذا روى فيمن قال: يا رباه يا رباه عشرا. ومثله يا رب يا رب. ومثله يا سيداه يا سيداه. وروى ان من قال في سجوده: يا الله يا رباه يا سيداه ثلاثا اجيب له بمثل ذلك. ومثل ما رواه سماعة قال: قال لى أبو الحسن (ع): إذا كانت لك يا سماعة حاجة فقل (اللهم انى اسئلك بحق محمد وعلى فان لهما عندك شأنا من الشأن وقدرا من القدر فبحق ذلك الشأن وبحق ذلك القدر ان تفعل بى كذا وكذا) فانه إذا كان يوم القيمة لم يبق ملك مقرب ولا نبى مرسل ولا عبد مؤمن امتحن الله قلبه للايمان الا وهو محتاج اليهما في ذلك اليوم. ومثل ما رواه ابن ابى عمير عن معاوية بن عمار قال من قال في دبر الفريضة: (يا من يفعل ما يشاء ولا يفعل ما يشاء احد غيره) ثلاثا، ثم يسئل الله اعطى ما سئل. ________________________________________ (1) عن ابى جعفر (ع) قال: ان اسم الله الاعظم على ثلاثة وسبعين حرفا وانما كان عند آصف حرف واحد فتكلم به فخسف الارض ما بينه وبين سرير بلقيس ثم تناول السرير بيده، ثم عادت الارض كما كانت اسرع من طرفة عين، وعندنا نحن من الاسم اثنان وسبعون حرفا وحرف عند الله استاثر به في علم الغيب عنده ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم (بصائر الدرجات) ص 208 وقال في (الميزان): ولا ينبغى ان يرتاب في ان كونه مفرقا الى ثلاث وسبعين حرفا أو مؤلفا من حروف لا يستلزم كونه بحقيقته مؤلفا من حروف الهجاء. فانه يعد الاسم وهو واحد، ثم يفرق حروفه بين الانبياء ويستثنى واحدا، ولو كان من قبيل الاسماء اللفظية الدالة بمجموع حروفه على معنى واحد لم ينفع منهم عليهم السلام ما ا عطيه شيئا انتهى موضع الحاجة (*). ________________________________________