[ 317 ] وليكن هذا آخر ما نمليه في هذه الرسالة ونسئل الله سبحانه ان يجعلنا من اول المنتفعين بها، والمتأدبين بما اشتملت عليه من آدابها ومن أحرص خطابها وموصوفين بما اشتملت عليه فصولها وأبوابها، وان يشترك معنا في ذلك كل من وقف عليها من اخواننا المسترشدين والسالكين طريق السالمين، والمستكثرين من زاد الغانمين، وان يجعلها لنا ولهم سلاحا، وعدة ونجاحا لكل مطلب، ونجاة من كل شدة انه ولى الخيرات بنعمته تتم الصالحات، وصلى الله على محمد أشرف النفوس الطاهرات، وعترته البررة السادات ما اختلف الصباح والمساء واعتقت الظلام والضياء والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين. فرغ من تسويدها الفقير الى الله تعالى احمد بن فهد ليلة الاثنين المسفر صباحها عن سادس عشر من جمادى الاولى من سنة احدى وثمانمأة والحمد لله وحده وصلوته على محمد وآله وسلامه.