[ 304 ] للمرحوم والتوجع له، وليست في حقه تعالى بمعنى الرقة بل معناها ايجاد النعمة للمرحوم وكشف البلوى عنه فالحد الشامل ان تقول هي التخلص من أقسام الافات وايصا ل الخيرات الى ارباب الحاجات (1). 31 - ألذارى: الخالق والله ذرء الخلق وبرئهم أي خلقهم، وأكثرهم على ترك الهمزة 32 - الرازق: المتكفل بالرزق والقائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها وسع الخلق كلهم رزقه ولم يخص بذلك مؤمنا دون كافر ولابرا دون فاجر. 33 - الرقيب: الحافظ الذى لا يغيب عنه شئ ومنه قوله تعالى (ما يلفظ من قول الالديه رقيب عتيد). 34 - الرؤف: هو العاطف برأفته على عباده، وقيل: الرأفة أبلغ من الرحمة، ويقال: الرأفة أخص من الرحمة والرحمة أعم. 35 - الرائي: معناه العالم والرؤية العلم ومنه قوله تعالى (الم تركيف فعل ربك بعاد) أراد ألم تعلم، وقد يكون الرائى بمعنى المبصر والرؤية الابصار. 36 - السلام: معناه ذو السلام والسلام في صفته تعالى هو الذى سلم من كل عيب وبرء من كل آفة ونقص وقيل: معناه المسلم لان السلامة تنال من قبله والسلام والسلامة مثل الرضاع والرضاعة وقوله تعالى (لهم دار السلام) يجوز ان يكون مضافة إليه ويجوز ان يكون قد سمى الجنة سلاما لان الساير إليها تسلم فيها من كل آفات الدنيا فهى دار السلام. 37 - المؤمن: اصل الايمان في اللغة التصديق فالمؤمن المصدق أي يصدق وعده ويصدق ظنون عباده المؤمنين عليه السلام: سمى الباري عزوجل مؤمنا لانه يؤمن عذ ابه من أطاعه، وسمى العبد مؤمنا لانه يؤمن على الله عزوجل فيجير الله أمانه. 38 - المهيمن: هو الشهيد ومنه قوله تعالى (مصدقا لما بين يديه من الكتاب ________________________________________ (1) وترتيب هكذا: في الرقم 20 البقرة: 21 269 الحديد: 6 - سباء: 25 3 الانفال: 64 - الاسراء: 27 14 الاعراف: 28 187 يوسف: 30 50 الاحزاب: 43 - الانبياء: 107 (*). ________________________________________