[ 302 ] الغالب القادر كقوله تعالى (فاصبحوا ظاهرين) (1) 18 - الباطن: المحتجب عن ادراك الابصار وتلوث الخواطر والافكار، فهو الظاهر الخفى الظاهر بالدلايل والاعلام والخفى بالكنه عن الاوهام احتجب بالذات وظهر بالايات، فهو الباطن بلا حجاب والظاهر بلا اقتراب، وقد يكون بمعنى البطون وهو الخبر، وبطانة الرجل وليجته الذين يداخلهم ويداخلونه في امره والمعنى انه عالم بسرائرهم فهو عالم بسراير القلوب والمطلع على ما بطن من الغيوب 19 - ألحى: هو الفعال المدرك وهو حى بنفسه لا يجوز عليه الموت والفناء وليس بمحتاج الحيوة بها يحيى. 20 - الحكيم: هو المحكم لخلق الاشياء ومعنى الاحكام لخلق الاشياء اتقان التدبير وحسن التصوير والتقدير، وقيل: الحكيم العالم والحكم في اللغة العلم لقو له تعالى (يعطى الحكمة من يشاء) والحكيم ايضا الذى لا يفعل القبيح ولا يخل بالواجب والحكيم هو الذى يضع الاشياء في مواضعها فلا يعترض عليه في تقديره ولا يتسخط عليه في تدبيره. 21 - العليم: هو العالم بالسراير والخفيات التى لا يدركها عالم الخلق لقوله تعالى (وهو عليم بذات الصدور) (ولا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض) عالم بتفاصيل المعلومات قبل حدوثها وبعد وجودها. 22 - الحليم: ذو الصفح والاناة الذى لا يغيره جهل جاهل ولاغضب غاصب ولا عصيان عاص. 23 - الحفيظ: هو الحافظ يحفظ السماوات والارض وما بينهما ويحفظ عبده من المهالك والمعاطب ويقيه مصارع السوء. 24 - ألحق: هو المتحقق كونه ووجوده، وكل شئ يصح وجوده وكونه فهو حق ________________________________________ (1) الآية المذكورة في الرقم 7 الشورى: 25. و 12 طه: 71 و 14 والاحقاف: 8. و 16 الروم: 26. الليل 15: 17. و 17 الصف: 15 (*) ________________________________________