[ 281 ] الثالث عشر عن الزهري قال: قلت لعلى بن الحسين عليه السلام: أي الاعمال أفضل ؟ قال: الحال المرتحل قلت: وما الحال المرتحل ؟ قال: فتح القرآن وختمه كلما حل بأوله ارتحل في آخره (1). الرابع عشر عن ابى جعفر عليه السلام: من قرء بنى اسرائيل في كل ليلة جمعة لم يمت حتى يدرك القائم عليه السلام ويكون معه ومن قرء سورة الكهف كل ليلة جمعة لم يمت الا شهيدا وبعثه الله مع الشهداء الخامس عشر عنه عليه السلام: من اوتر بالمعوذتين و (قل هو الله احد) قيل له: يا عبد الله ابشر فقد قبل وترك (2). السادس عشر: عمر بن يزيد قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: من قرء (قل هو ا لله احد) حين يخرج من منزله عشر مرات لم يزل من الله في حفظ (ه) وكلائه حتى يرجع الى منزله السابع عشر رقية الدود الذى يأكل المباطخ والزرع يكتب على اربع قصبات أو اربع رقاع، ويجعل على اربع قصبات في اربع جوانب المبطحة أو الزرع = ايها الدود ايها الدواب والهوام والحيوانات اخرجوا من هذه الارض والزرع الى الخراب كما خرج ابن متى من بطن الحوت فان لم تخرجوا ارسلت عليكم - (شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران) (الم ترالى الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حذر الموت فقا ل لهم الله موتوا) فماتوا (اخرج منها فانك رجيم) (فخرج منها خائفا يترقب) (سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى) (كأنهم يوم يرونها ________________________________________ (1) قال في (مرآت) قوله الحال المرتحل أي عمله، وفى النهاية قيل: وما ذلك ؟ قال: الخاتم المفتتح وهو الذى يختم القرآن بتلاوته ثم يفتتح التلاوة من اوله، شبهه بالمسافر يبلغ المنزل فيحل فيه، ثم يفتتح السيراى يبتدئه. (2) الوتر بالكسر وقد يفتح: الفرد أو ما لم يتشفع من العدد (اقرب) قوله: وترك هو من الوتر ونائب مناب فاعل قبل (*). ________________________________________