[ 277 ] وابصارهم واولئك هم الغافلون) وفى الكهف (ومن اظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسى ما قدمت يداه انا جعلنا على قلوبهم اكنة ان يفقهوه وفى آذانهم وقرا وا ن تدعهم الى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا). قال الكسروى: فعلمتها رجلا من اهل همدان كانت الديلم أسرته، فمكث فيهم عشرين سنة، ثم ذكر الثلاث الآيات قال: فجعلت أمر على محالهم وعلى مراصدهم فلا يرونى ولا يقولون: شيئا حتى خرجت الى ارض الاسلام قال أبو المنذر: وعلمتها قوما خرجوا في سفينة من الكوفة الى بغداد، وخرج معهم سبع سفن، فقطع على ستة وسلمت سفينة التى قرء فيها هذه الآيات وروى ايضا: ان الرجل المسئول عن هذه الآيات ما هي من القرآن ؟ هو الخضر عليه السلام (1). العاشر لحل المربوط يكتب في رقعة، ويعلق عليه (بسم الله الرحمن الرحيم انا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما) ثم يكتب سورة النصر، ثم يكتب (ومن آياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) (اذخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فانكم غالبون) (ففتحنا ابواب السماء بماء منهمر وفجرنا الارض عيونا فالتقى الماء على امر قد قدر) (قال رب اشرح لى صدري ويسر لي امرى واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولى) (وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا) كذلك حللت فلان بن فلانة عن فلانة بنت فلانة (لقد جائكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤف رحيم) (فان تولوا فقل حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب ________________________________________ (1) قوله: قطع على ستة أي سلبها قاطع الطريق. الاسراء، 47. الجاثية: 23. النحل: 108. الكهف: 57 (*). ________________________________________