[ 262 ] وعنه عليه السلام الرؤيا (الصالحة) من الله، والحلم من الشيطان (1). وعنه عليه السلام: الرؤيا الحسنة من الرجل الصالح جزء من ستة واربعين جزء من النبوة. العاشر عن اهل البيت عليهم السلام: إذا راى (احد) الرؤيا المكروهة فليتحول عن شقه الذى كان عليه، وليقل: (انما النجوى من (عمل) الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا الا باذن الله واعوذ بالله بما عاذت به الملائكة المقربون وانبيائه المرسلون والائمة الراشدون المهديون وعباده الصالحون من شرما رأيت ومن شر رؤياي ان تضرني في دينى أو دنياى ومن الشيطان الرجيم). الحادى عشر على بن مهزيار قال: كتب محمد بن حمزة العلوى الى يسئلنى ان أكتب الى ابى جعفر عليه السلام في دعاء يعلمه يرجو به الفرج، فكتب الى أما ما سئلك محمد بن حمزة العلوى من تعليم دعاء يرجو به الفرج، فقل له: يلزم (يا من يكفى من كل شئ ولا يكفى منه شئ اكفني ما أهمنى) فانى أرجو ان يكفى ما هو فيه من الغم انشاء الله تعالى (2). الثاني عشر الصدوق قال: حدثنى ابى عن ابيه عن امير المؤمنين عليه السلام قال: رأيت الخضر في المنام قبل البدر بليلة فقلت له: علمني شيئا أنر به على الاعداء فقال: ________________________________________ (1) الحلم بالضم: واحد الاحلام في النوم، وحقيقته على ما قيل: ا ن الله تعالى يخلق بأسباب مختلفة في الاذهان عند النوم صورا علمية منها مطابق لما مضى ولما يستقبل، ومنها غير مطابق، ومنها ما يكون من الشيطان (المجمع) وفى (مرآت) الرؤيا والحلم عبارة عما يراه النائم في نومه من الاشياء لكن غلبت الرؤيا على ما يراه من الخير والشئ الحسن وغلب الحلم على ما يراه من الشر والقبيح ومنه قوله تعالى (اضغاث احلام) يوسف: 43 ومن ارا د الاطلاع على حقيقة الرؤيا والتميزبين المنامات الحقة وبين غيرها وعلى كيفية تأويلها فلير جع الى (الميزان) ج 11 ص 295. (2) (الاصول) باب الدعاء للكرب وفيه زيادة وهو هكذا: ما اهمنى مما انا فيه) (*). ________________________________________