[ 363 ] أمه فقال: فتاة. ثم أتاه بعد ذلك القاسم بن محمد بن أبى بكر فقلت: من هذا ؟ فقال سعيد: هذه أعجب من الاول، هذا القاسم بن محمد بن أبى بكر. قلت: فمن أمه ؟ قال: فتاة ثم جاءه بعد أيام على بن الحسين " ع " فقلت له: من هذا ؟ قال: هذا الذى لا يسع مسلما أن يجهله، هذا على بن الحسين. قلت: فمن أمه ؟ قال: فتاة. قلت: يا عم رأيتنى نقصت من عينك أفمالى بهؤلاء من قومي أسوة ؟ فقال سعيد بن المسيب: إنه لابله يريد غاية الذكاء على العكس. ويقال لولد جعفر هذا بنو الابله، كان من ولده أبو المختار حسين (1) بن الكوان حمزة بن الحسن بن عبد الله بن محمد بن جعفر المذكور، رآه الشيخ أبو الحسن العمرى، وهو القعدد في وقته وبنته اليوم أحد القعدد إلى أمير المؤمنين " ع ". قال الشيخ أبو نصر البخاري: أكثر العلماء على أن عقب جعفر بن محمد بن محمد ابن عمر الاطرف انقرض، وببلخ منهم جماعة أدعياء وما بالحجاز منهم أحد هذا كلامه، وأما عمر بن محمد بن عمر الاطرف فأعقب من رجلين أبى الحمد اسماعيل وأبى الحسن ابراهيم، أما أبو الحمد اسماعيل فأعقب من ابنه محمد الملقب سلطين (2) ويقال لولده بنو سلطين كان لهم بقية ببغداد إلى بعد الستمائة، وأما أبو الحسن ابراهيم بن عمر فعقبه يرجع إلى محمد والحسن إبنا على بن ابراهيم المذكور، فمن بنى محمد ويعرف بابن بنت الصدرى بنو الدمث، وهو أبو الحسن محمد بن على ابن محمد المذكور، ومن بنى الحسن بن على، على بن الحسن بن ابراهيم بن الحسن المذكور، قال الشيخ العمرى: وقع إلى بلخ وله بها عقب. وقال أبو نصر البخاري: ولد عمر بن محمد بن عمر بن أبى طالب، اسماعيل وابراهيم من أم ولد لا عقب لهما ولا بقية إلا بالعراق وخراسان، وببلخ جماعة ينتسبون إلى اسماعيل بن عمر ________________________________________ (1) قال العمرى في (المجدي): تزوج الحسين أبو المختار إلى بيت الصوفى وولد بنتا اسمها مهابة بالبصرة... وبنته اليوم أحد القعدد إلى على " ع " (2) في المجدي (سطلين) بتقديم الطاء المهملة على اللام. ________________________________________