[ 16 ] آدم قسم ذلك النور جزئين فجزء أنا وجزء علي (1) وروى هذا الحديث في كتاب الفردوس (2) لابن شيرويه الديلمى، ورواه الفقيه الشافعي ابن المغازلى في كتابه الذي سماه بالمناقب (3). قالا فيه: فلما خلق الله آدم ركب ذلك النور في صلبه فلم يزل في شئ واحد حتى افترقنا صلب عبد المطلب، ففى النبوة وفي على الخلافة ورواه ابن المغازلى أيضا في طريق آخر عن جابر بن عبد الله الانصاري عن النبي صلى الله عليه وآله وقال في آخره: حتى قسمها جزئين جزءا في صلب عبد الله وجزءا صلب أبي طالب، فأخرجني نبيا وأخرج عليا وصيا (4). * (كيفية ولادة على عليه السلام " وانه عليه السلام لم يزل حين ولادته مع رسول الله صلى الله عليه وآله حتى بعث نبيا " 2 - ومن ذلك ما رواه الفقيه الشافعي ابن المغازلى في كتاب المناقب في حديث يرفعه الى على بن الحسين عليهما السلام قال: كنت جالسا مع أبي ونحن زائرون قبر جدنا عليه السلام وهناك نسوان كثيرة، إذ أقبلت امرأة منهن فقلت لها: من أنت يرحمك الله ؟ قالت: أنا زيدة بنت قريبة بن العجلان من بني ساعدة. فقلت لها: فهل عندك شئ تحدثينا ؟ فقالت: أي والله حدثتني امى ________________________________________ (1) رواه أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة ص 205 المخطوط (على ما في احقاق الحق 5 / 243). (2) كتاب الفردوس في باب الخاء المخطوط (على ما في احقاق الحق 4 / 92) (3) المناقب ط طهران ص 79. (4) رواه العلامة المجلسي عن الطرائف في البحار 35 / 24، وابن بطريق في العمدة 44. (*) ________________________________________