[ 14 ] هناك وفي نسخة الكفعمي (اي الملحقات) العديد من الادلة القطعية الدالة على عدم وحدتهما، واليك عزيزي القارئ بعض هذه الموارد: 1 - في الفصل الرابع عشر منه ذكر ما نصه: قال المحتاج إلى بارئ الخليقة من نطفة امشاج، أكثر الناس زللا، وأقلهم عملا، الكفعمي مولدا، اللويزي محتدا، الجبعي أبا، التقي لقبا، الامامي مذهبا، ابراهيم بن علي بن حسن بن محمد بن صالح اصلح الله شأنه، وصانه عما شانه: لما وصلت في رقم فصول الشهر إلى الفصل الرابع عشر لم اجد فيه كمال النصف.. مع ان المصنف طاب ثراه ذكره في ديباجته، وأناره في مشكاة زجاجة.. 2 - وفي الفصل السادس عشر منه قال ما نصه: واعلم ان السيد أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر الطاووس مصنف هذا الكتاب سهى قلمه عن فضل سورة يونس عليه السلام، ولم يرد له فضلا مفردا كما فعل في سورة الاعراف وفي سورة الانفال ايضا، بل تعداها وذكر سورة النحل وفضل قراءتها في كل شهر، ونحن نذكر ما اهمله رحمه الله من فضل سورة يونس عليه السلام. 3 - وبعد ايراده لليوم الثلاثين من الشهر والدعاء فيه قال ما نصه: قال كاتب هذا الكتاب ابراهيم بن علي الخثعمي الكفعمي وفقه الله لمرضاته وجعل يومه خيرا من ماضيه: لما وصل المصنف السيد أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد الطاووس قدس الله روحه في كتابه إلى هذا المكان اشار إلى رواية مروية عن مولانا الهادي عليه السلام، وان فيها ادعية إذا دعا بها الداعي صرف الله عنه نحوس الايام المحذورة، ولم يذكرها طاب ثراه في كتابه ليهجم بالطالب على الطلب عفوا من غير ما تعب... كما اننا ومن خلال مطابقة هذه النسخة والتي اسميت كأخواتها - اشتباها بالدروع الواقية مع نقولات البحار وجدنا اتفاقا كاملا بينهما واختلافا مع ________________________________________