[ 39 ] في الدنيا واعددت لهم عذابا اليما بما اخلفوا عهدي ونقضوا ميثاقي فعادوك وعادوا اوليائك ووالوا عدوك فتمت في الفريقين كلمة ربك ليدخل وللمؤمنين وللؤمنات جنات تجرى من تحتها الانهار خالدين ويكفر عنهم سيأتهم وكان ذلك عند الله فوزا، ويعذب المنافقين والمنافقات وللمشركين وللمشركات الظانين بالله ظن ا لسوء عليهم دائرة السوء وغضب عليهم ولعنهم واعد لهم جهنم وساءت مصيرا فصل فيما نذكره من كتاب منفرد نحو اربع كراريس بقالب الثمن وجدته في وقف المشهد المسمى بالطاهر بالكوفة عليه مكتوب سنن ادريس وهو بخط عيسى محرره نقله من السرياني الى العربي ابراهيم بن هلال ا بن ابراهيم بن هارون الصابى الكاتب من لكراس الثاني من اول قائمة منه في صفحتها الثانية ما هذا لفظه اعملوا واستيقنوا ان تقوى الله هي الحكمة الكبرى والنعمة العظمى والسبب الداعي الخير والفاتح لابواب الخير والفهم والعقل لأن الله لما احب عباده وهب لهم العقل واختص انبيائه واوليائه بروح القدس فكشفوا لهم عن سراير الديانة وحقايق الحكمة لينتهوا عن الضلال ويتبعوا الرشاد ليتقوافي نفوسهم ان الله اعظم من ان تحيط به الافكار أو تدركه الابصار تحصله الأوهام أو تحده الاحوال وانه المحيط بكل والمدبر له كما شاء ولا يتعقب افعاله ولا يدرك غايات ولا يقع عليه تحديد ولا تحصيل ولا مشار ولا اعتبار ولا نطق ولا تفسير ولا ينتهى استطاعة المخلوقين معرفة ذاته ولا علم كنهه فصل فيما نذكره من الكراس الثاني بلفظه من سنن ادريس اول وجهة في القائمة الثالثة ادعوا الله في اكثر اوقاتكم مقاصدين متألهين في دعائكم فانه ان يعلم منكم التظافر والتوازر يجب دعائكم ويقضى حاجاتكم ويبلغكم امالكم ويفضى عطاياه عليكم من خزائنه لا تفنى فصل فيما نذكره القائمة الثانية من الوجهة الثانيه من الكراس الثالث سنن ادريس انما إذا دخلتم في الصيام طهروا نفوسكم من كل دنس ________________________________________