[ 287 ] جدى أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسى في التبيان وحملتة التقيه على الاقتصار عليه من تفصيل المكى المدني والخلاف في اوقاته وما اقتصر عليه من الاقاويل في عدد اياته ونبدء بما ذكروا انه نزل بمكة فنقول: سورة الحمد مكية وهي سبع ايات وقال الطوسي مكية عن ابن عباس وقتادة ومدنية عن مجاهد وقيل انزلت من بين مكة والمدينة وقال جدى الطوسى سورة الانعام قال ابن عباس ومجاهد وقتادة وغيرهم انها مكية وقال زيد بن رومان بعضها مكى وبعضها مدنى وعن شهر بن حوشب هي مكية الا ايتين منها قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم والتي بعدها وهي خمس وستون اية كوفى وست في البصري وسبع في المدنيين وروى عن ابن عباس انها مكية غير ست ايات منها فانها مدنيات قل تعالوا اتل وايتان بعدها وقوله وما قدروا حق قدره الى اخره والاية التي بعدها ومن اظلم ممن افترى الله كذبا وقل اوحى الي الى اخرها سورة الاعراف قال قتادة انها مكية وقال قوم هي مكية الا قوله واسألهم عن القرية الى اخر السورة وقال قوم هي محكمة كلها وقال اخرون حرفان منها منسوخان احدهما خذ العفو والاخر قوله واعرض عن الجاهلين نسخ بالسيف وقال قوم ليست واحدة منهما منسوخا بل لكل واحد منهما موضع وهو الاقوى وهي مائتان وست ايات كوفى وخمس ايات مدنيات وبصرى سورة يونس مائة وتسع فيها خلاف وهي مكية في قول قتادة ومجاهد سورة يوسف مكية في قول قتادة ومجاهد وهي مائة واحدى عشر اية بلا خلاف في ذلك سورة ابراهيم قال قتادة هي مكية الا ايتين قوله ا لم تر الى الذين بدلوا نعمة الله كفرا الى قوله وبئس القرار ومجاهد هي مكية ليس فيها ناسخ ولا منسوخ وهي اثنتان وخمسون اية في الكوفى واربع في المدني واية في البصري سورة الحجر مكية في قول قتادة ومجاهد وتسع وتسعون اية بلا خلاف سورة النحل مكية الا اية والذين هاجروفي الله من بعد ما ظلموا الاية ________________________________________