[ 276 ] بنات قومه فهو خلاف ظاهر القرآن وكان يحتاج حجة وبرهان وليس في عرض بناته (ع) منقصة يعدل بلفظ بناته الى بنات قومه والاخبار متظاهرة من الجهات المتفقة والمختلفة انهن كن بناته على اليقين * (فصل) * فيما نذكره من الجزء الثاني الغريبين للازهري من الوجهة الاولة من القائمة الثانية من ثامن سطر منها بلفظه { ولتعلمن نباه بعد حين } يعني بنأ محمد (ص) ومن عاش علمه بظهوره تمام امره ومن مات علمه يقينا يقال للجوهري لو كان المراد محمد (ص) لكان ليعلمن نبأه بعد حين لأن في القرآن قل ما اسئلكم عليه من اجر وما انا من المتكلفين ان هو الا ذكر للعالمين ولتعلمن نبأه بعد حين فالضمير في النبأ يعود على ظاهر الكلام من عاد إليه ضمير عليه وضمير ان هو وهذه الضمائر في ظاهرها البلاء لعلها عائدة جميعها الى القرآن الشريف فيكون المعنى على هذا وليعلمن صدق اخبار القرآن ووعوده ووعيده بعد حين فكيف جاز العدول عن هذا الظاهر الباهر بغير دليل قاهر * (فصل) * فيما نذكره من الجزء الثالث من الغريبين للازهري من القائمة الثالثة من الوجهة الاولة منها من رابع سطر بلفظه وفي حديث علي (ع) لنا حق ان نعطه نأخذه وان نمنعه نركب اعجاز الأبل وان طال السرى قال السبق اعجاز الأبل ما خيرها جمع عجز وهو مركب شاق ومعناه ان منعنا حقنا ركبنا مركب المشقة صابرين قال الازهرى لم يرد على ركوب المشقة ولكنه ضرب اعجاز الابل مثلا لتقدم غيره عليه وتأخيره عن الحق الذي كان يراه له فيقول ان قدمنا للامامة تقدمنا واخرنا عنه صبرنا على الأثرة وان طالت الايام يقول على بن موسى بن طاوس الحديث عن مولانا علي (ع) وانما احتمل التأويلين الذي ذكره الازهرى في انه يصبر على التقدم عليه وان كان ذلك شاقا وقوله وان طال السرى فيه تنبيه على انه كان يعلم تطاول الدهور على منعه ومنع اهل بيته واعلم ان تصديق الازهرى لمثل ________________________________________