[ 271 ] ذي قار ويوم حيله ويوم النسار ويوم الجفار وكذا ويوم كذا وانت لم تدرك ذلك اليوم كانك قتلت اباؤنا اباؤكم وسادتكم فكان ذلك قتلاواهلاكا فهذا وجه حسن والوجه الثاني ان يكون في معنى الواو كما جاز هذا في الفاء ان يكون قالوا وهي اختها وقد سمعنا ذمهم في بيت شعر قالت: سمعت ربيعة من خيرها ابا * ثم اما فقالت له المراد ابا واما * واما الفاء فقول امرء القيس: قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل * بسقط اللوى بين الدخول فحومل * كأنه يريد بين الدخول وبين حومل ولو لا ذلك لفسد المعنى لانه لم يرد ان سيره بين الدخول اولا ثم بين حومل وقول الله في ثم ما ادريك ما العقبة فك رقبة أو اطعام في يوم ذى مسغبة يتيما ذا مقربة أو مسكينا ذامتربة ثم كان من الذين امنوا وتواصوا بالصبر فانه قال وكان من الذين امنوا الان ثم ههنا لا يسهل معناه على البعيد ان يقول فك رقبة كذا وكذا قبل ان يكون من الذين امنوا لانه قال وكان من الذين امنوا معهذا فجمعهما ويكون على ثم قلنا للملائكة قالوا ولا يوجب ان يكون اخر بعد الاول ولكن انت بالخيار في ذلك إذا قلت ركبت فرسا أو حمارا جاز ان المبدو به في اللفظ الاخر ويجوز ان يكون اولا وكذلك قوله استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يقول على بن موسى بن طاووس ما المانع يكون معنى قوله تعالى ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لأدم بعده بااقات يحتمل اللفظ ثم التي معناها المهملة فان قيل لو كان كذلك كان الخلق والتصوير في اللوح المحفوظ معا فلا يحتمل بينهما ثم يقال بل الخلق المفردة في كتابتها في اللوح المحفوظ قبل التصوير ويحتمل ان بينهما بمهملة وأما قول قطرب ________________________________________