[ 27 ] والرأفه حتى يصير غائبا عما كان تحت يديه ومحكوما عليه لعجب عجيب لا يبلغ الوصف إليه ودال على كمال الاقتدار وان يجعل الموت المختلف من جملة اللذات والمسار ثم وروده بحسب راحة الاجساد واستعدادها لابتغاء من فضله من ارزاق العباد واحيائها بالبعث منه والاعادة على النائم كما كان قد خرج عنه لدلالات باهرات ومثالا لاحياء الاموات ثم في مشاهدة البروق اللوامع بالخوف والر جاء بحسب المنافع واحياء الأرض بالماء والنبات لشاهد الناطق باعادة الاجساد الفانيات فصل فيما نذكره من مصحف معظم تام اربعة اجزاء وقفته على ابنتي الحافظه للقرآن الكريم (فاطمة) حفظته وعمرها دون تسع سنين من الربع الثالث في اول السطر الرابع من وجهة ثانية وتمامها في السطر الخامس ومن اياته ان تقوم السماء وبامره ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا انتم تخرجون أقول ان منشئ السماء والأرض ماسكهما من النزول والحفظ والقيم بما فيهما من الحكمة باحسن الحياطة والحفظ القادر بغير ارتياب ان يصرفهما تحت امره بالخرب والانشاء واعادة الاموات بعد الافناء الى مقام الاحياء كما فعل في الابتداء فصل فيما نذكره من مصحف لطيف يصلح للتقليد وهبة لولي (محمد) وهو طفل قبل الوقفية من وجهة ثانية من اخر سطر منها وتمامها في الوجه الاولى من القائم الاخرى هو الذي مد الأرض وجعل فيها رواسي وانهارا وكل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين يغشى الليل النهار ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون أقول ان في بسط ودحوها فراشا للعباد وتسكينها ان تضطرب لما جعل فيها من الجبال والاوتاد وشق البحار والانهار التي لا يدخل حفرها تحت قوة البشر بوجه من وجوه اقتدار واخره المياه فيها الى غير نهاية في العيان غير زيادة فيما يرميه الى ا لبحار لدلالات للانسان ________________________________________