[ 3 ] بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي صان دما الشهدأ من أن تذهب هدرا، والصلاة والسلام على أبي القاسم المصطفى الذي تزين به الدهر وكفى به فخرا، وعلى آله الطاهرين صلاة متواصلة وسلاما تترا، واللعنة الدائمة على قاتليهم وظالميهم وغاصبي حقوقهم أجمعين الى قيام يوم الدين. وبعد، فان من الوقائع التأريخية التي تطاولتها يد التحريف والتغيير والتبديل ولم تنقل الى الاجيال المتلاحقة بتمام أحداثها وظروفها وملابستها واقعة الطف وما أعقبها من أحداث ومتغيرات، خصوصا ما يتعلق باحيأ أهداف رمز تلك الواقعة أبي الاحرار وسيد الشهدأ الحسين بن علي عليه السلام، فشوهت الوقائع وزورت الحقائق واخفيت بعض الارقام ووضعت اخرى، كل ذلك سعيا من الاعدأ لاطفأ نور الله المتألق من دما سيد الشهدأ وأهل بيته وأصحابه السائلة على رمضأ كربلا. وشخصية المختار ونهضته لاخذ الثأر من قتلة أهل البيت عليهم السلام ________________________________________