[ 151 ] ختامه مسك (1) زيارة المختار رحمه الله السلام عليك أيها العبد الصالح. السلام عليك أيها الولي الناصح. السلام عليك يا أبا اسحاق المختار. السلام عليك أيها الاخذ بالثار، المحارب للكفرة الفجار. السلام عليك أيها المخلص لله في طاعته ولزين العابدين عليه السلام في محبته. السلام عليك يامن رضي عنه النبي المختار، وقسيم الجنة والنار، وكاشف الكرب والغمة، قائما مقاما لم يصل إليه أحد من الامة. السلام عليك يامن بذل نفسه في رضأ الائمة في نصرة العترة الطاهرين، والاخذ بثأرهم من العصابة الملعونة الفاجرة، فجزاك الله عن النبي صلى الله عليه وآله وعن أهل بيته عليهم السلام. ________________________________________ (1) اتماما للفائدة المتوخاة من هذا السفر الثمين، ووفأ لحق الاخذ بالثار، أعني البطل (المختار) فقد أوردت زيارته رحمه الله نقلا عن المزار للشهيد الاول: اما مشيف على مجد ومكرمة واسوة لك فيمن يهلك الورق وأشاف: أي أشرف على شي.(1) انظر تاريخ الطبري: 6 / 93 وما بعدها، الكامل في التاريخ: 4 / 267 وما بعدها. ________________________________________