6465 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو طاهر الفقيه وأبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ أنس بن عياض عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة زوج النبي A قالت Y لما اشتد مرض أبي بكر Bه بكيت فأغمي علي فقلت الرجز .
( من لا يزال دمعه مقنعا ... فإنه في مرة مدفوق ) قالت فأفاق أبو بكر Bه فقال ليس كما قلت يا بنية ولكن جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد ثم قال أي يوم توفي رسول الله A قالت فقلت يوم الإثنين قالت فقال فأي يوم هذا قلت يوم الإثنين قال فإني أرجو من الله ما بيني وبين الليل قالت فمات ليلة الثلاثاء فدفن قبل أن يصبح قالت وقال في كم كفنتم رسول الله A قال كنا كفناه في ثلاثة أثواب سحولية جدد بيض ليس فيها قميص ولا عمامة قالت فقال لي اغسلوا ثوبي هذا وبه ردع زعفران أو مشق واجعلوا معه ثوبين جديدين فقالت عائشة Bها فقلت إنه خلق فقال لها الحي أحوج إلى الجديد من الميت إنما هو للمهلة أخرجه البخاري بمعناه في حديث وهيب عن هشام دون ما في صدره من بكاء عائشة وقولها وقراءته الآية