6245 - أخبرناه أبو طاهر الفقيه ثنا أبو بكر القطان ثنا أحمد بن يوسف ثنا النضر بن محمد وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسماعيل بن مهران ثنا عباس بن عبد العظيم العنبري ثنا النضر بن محمد ثنا عكرمة بن عمار حدثني أبو زميل قال حدثني بن عباس قال Y مطر الناس على عهد النبي A فقال النبي A أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر قالوا هذه رحمة وضعها الله وقال بعضهم لقد صدق نوء كذا وكذا فنزلت هذه الآية فلا أقسم بمواقع النجوم حتى بلغ وتجعلون رزقكم إنكم تكذبون رواه مسلم في الصحيح عن عباس بن عبد العظيم عن النضر بن محمد أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس أنبأ الربيع أنبأ الشافعي C في حديث زيد بن خالد الجهني أرى معنى قوله A والله أعلم إن من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك إيمان بالله لأنه يعلم أنه لا يمطر ولا يعطي إلا الله D وأما من قال مطرنا بنوء كذا على ما كان بعض أهل الشرك يعنون من إضافة المطر إلى أنه أمطره نوء كذا فذلك كفر كما قال رسول الله A لأن النوء وقت والوقت مخلوق لا يملك لنفسه ولا لغيره شيئا ولا يمطر ولا يصنع شيئا فأما من قال مطرنا بنوء كذا على معنى مطرنا في وقت نوء كذا فإنما ذلك كقوله مطرنا في شهر كذا فلا يكون هذا كفر وغيره من الكلام أحب إلي منه أحب أن يقول مطرنا في وقت كذا قال وبلغني أن بعض أصحاب رسول الله A كان إذا أصبح وقد مطر الناس قال مطرنا بنوء الفتح ثم يقرأ { ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها } 117 قال الشافعي C وروينا عن عمر Bه أنه قال يوم جمعة وهو على المنبر كم بقي من نوء الثريا فقال العباس لم يبق منه شيء إلا العواء فدعا ودعا الناس حتى نزل عن المنبر فمطر مطرا أحيى الناس منه قال الشافعي وقول عمر Bه هذا يبين ما وصفت لأنه إنما أراد كم بقي من وقت الثريا لمعرفتهم بأن الله تعالى قدر الأمطار في أوقات فيما قد جربوا كما علموا أنه قدر الحر والبرد فيما جربوا في أوقات قال وبلغني أن عمر بن الخطاب أوجف بشيخ من بني تميم غدا متكئا على عكاز وقد مطر الناس فقال أجاد ما أفرى المجدح البارحة فأنكر عمر قوله أجاد ما أفرى المجدح لإضافته المطر إلى المجدح قال الإمام أحمد C هذا كله كلام الشافعي C والذي رواه عن بعض الصحابة في نوء الفتح مروي عن أبي هريرة Bه