3179 - أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال Y انكسفت الشمس على عهد رسول الله A فذكر صلاة النبي A قال ثم نفخ في آخر سجوده فقال أف أف ثم قال رب ألم تعدني ألا تعذبهم وأنا فيهم ألم تعدني أن لا تعذبهم وهم يستغفرون ففرغ رسول الله A من صلاته وقد أمحصت الشمس قال الشيخ C والذي يشبه أن يكون هذا نفخا يشبه الغطيط وذلك لما عرض عليه من تعذيب بعض من وجب عليه العذاب فليس غيره في التأفيف في الصلاة كهو بأبي هو وأمى A كما لم يكن كهو في رؤية ما رأى من تعذيبهم وقد رواه عبد العزيز بن عبد الصمد عن عطاء فقال وجعل ينفخ في آخر سجوده من الركعة الثانية ويبكى ولم يذكر التأفيف ورواه أبو إسحاق عن السائب بن مالك عن عبد الله بن عمرو فذكر النفخ دون التأفيف وزعم أبو سليمان الخطابي C أن قوله أف لا يكون كلاما حتى يشدد الفاء فتكون ثلاثة أحرف من التأفيف قال والنافخ لا يخرج الفاء في نفخه مشددة ولا يكاد يخرجها فاء صادقه من مخرجها