2991 - أخبرنا أبو طاهر الفقيه وأبو محمد عبد الله بن يوسف قالا أنبأ أبو بكر محمد بن الحسين القطان ثنا إبراهيم بن الحارث البغدادي ثنا يحيى بن أبي بكير ثنا سليمان بن المغيرة حدثني ثابت البناني عن عبد الله بن رباح عن أبي قتادة Y فذكر الحديث في مسيرهم قال فمال النبي A عن الطريق فوضع رأسه ثم قال احفظوا علينا صلاتنا فكان أول من استيقظ النبي A والشمس في ظهره فقمنا فزعين فقال اركبوا فسرنا حتى ارتفعت الشمس ثم دعا بميضاة كانت معي فيها شيء من الماء فتوضأنا منها وذكر الحديث قال ثم نادى بلال بالصلاة فصلى رسول الله A ركعتين ثم صلى صلاة الغداة فصنع كما كان يصنع كل يوم ثم ركب النبي A وركبنا فجعل بعضنا يهمس إلى بعض ما كفارة ما صنعنا بتفريطنا في صلاتنا فقال النبي A ما هذا الذي تهمسون دوني فقلنا يا نبي الله تفريطنا في صلاتنا فقال أما لكم في أسوة ثم قال إنه ليس في النوم تفريط إنما التفريط على من لم يصل الصلاة حتى يجيء وقت الأخرى فإذا كان ذلك فليصلها حين يستيقظ فإذا كان من الغد فليصلها عند وقتها وذكر باقي الحديث ثم قال عبد الله بن رباح إني لأحدث بهذا الحديث في المسجد الجامع فقال لي عمران بن الحصين أنظر أيها الفتى كيف تحدث فإني لأحد الركب تلك الليلة فقلت يا أبا نجيد حدث أنت أعلم بالحديث قال ممن أنت قلت من الأنصار قال فأنتم اعلم بالحديث فحدثت القوم فقال عمران لقد شهدت تلك الليلة فما شعرت أن أحدا حفظه كما حفظته رواه مسلم في الصحيح عن شيبان بن فروخ عن سليمان بن المغيرة وقال فمن فعل ذلك فليصلها حين ينتبه لها فإذا كان الغد فليصلها عند وقتها وإنما أراد الله أعلم ليبين أن وقتها لم يتحول إلى ما بعد طلوع الشمس فإذا كان الغد صلاها عند وقتها يعني صلاة الغد وقد حمله بعضهم عن عبد الله بن رباح على الوهم